قوات النظام تتكبّد خسائر فادحة في معارك ريفي حماة وإدلب



سيطرت فصائل المعارضة، اليوم الخميس، على عدة قرى وبلدات في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، واستعادتها من أيدي قوات المعارضة، بعد ساعات قليلة من إعلانها معركة (ردّ الطغيان).

قال قائد عسكري، فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون): إنّ “فصائل المعارضة استعادت، ضمن المعركة، السيطرة على نحو تسع قرى وبلدات في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، أبرزها: (تل سلمو، عطشان، الخوين، حاجز أبو هليل..) باتجاه قرى أبو دالي، من الشرق إلى الغرب، فيما سيطرت فصائل إسلامية على نحو ستّ قرى في المحور الشرقي”.

وأكّد القائد العسكري أن “فصائل المعارضة، وأخرى إسلامية، أسقطت نحو 60 عنصرًا من قوات النظام، بين قتيل وأسير، خلال المعركة”، وأشارَ إلى أنّ “وضع قوات النظام -في ظل الهجوم المعاكس- أصبح حرجًا للغاية، من سنجار في الشمال إلى أبو ظهور في الشرق، حيث ستصبح قواته محاصرة في هذا المحور، في حال استمرار تقدّم فصائل المعارضة”. ولفت إلى أنّ “قوات النظام البرية منهارة بشكل شبه كامل، على الرغم من المساندة الجوية المكثفة لها، من قبل طيران روسيا والنظام”.

في سياق هذه التطورات العسكرية على الأرض؛ تبدو قوات النظام أقرب إلى الانهيار، بالقرب من مطار “أبو ظهور” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في إثر سيطرة فصائل المعارضة على “تل سلمو” المحاذي له، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الكر والفر في المنطقة، عدة أيام، إلى أن يتمكّن أحد الطرفين من حسم الصراع فيها.


جيرون


المصدر
جيرون