قيادي عسكري شمال القنيطرة ينفي عقد مصالحة مع "قاعدة حميميم"



سمارت - تركيا

نفى قيادي عسكري في الجيش السوري الحر شمال محافظة القنيطرة الخميس، نيتهم عقد "تسوية" مع "مركز المصالحات الوطنية بقاعدة حميميم الروسية"، حول بلدتي جياتا الخشب والحميدية (17 كم شمال القنيطرة) جنوبي سوريا.

وقال قائد "لواء درع جباثا الخشب" وضاح أحمد طالب في تصريح إلى "سمارت"، إن الفصائل العسكرية اجتمعت مع "مجلس شورى" البلدة و"اتخذت على عاتقها قرار الحرب ومنع دخول لجان المفاوضة عبر معبر الحميدية الوحيد الذي يربطهم بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام".

وأضاف"طالب" أن النظام ومن وصفهم بـ"ضعاف النفوس" يشيعون عن "مصالحة في البلدة ليضغطوا دوليا على الفصائل إلا أنه لا يوجد أي ضغوطات عليهم"، وتابع أن "لواء فرسان" يتعامل مع إسرائيل لكنه لن يؤثر كونه "أضعف كتلة" في البلدة، بحسب قوله.

وسبق أن وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبنانيمطلع كانون الأول الفائت، إلى منطقة "مثلث الموت" بين درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي، كما عززت قوات النظام مواقعها هناك في وقت سابق بإشراف عناصر "حزب الله".

وكانت "الجبهة الجنوبية" عقدت اتفاقا مع أمريكا وروسيا والأردن، لإقامة "منطقة عازلة" جنوبي سوريا، في شهر تموز الماضي. لذلك لم تشارك في محادثات "أستانة 5".




المصدر
ميس نور الدين