مصادر عسكرية شمال القنيطرة تنفي عقد مصالحة مع قاعدة حميميم

11 يناير، 2018

تحديث بتاريخ 2018/01/11 18:33:42بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت – تركيا

نفت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر شمال محافظة القنيطرة الخميس، نيتهم عقد “تسوية” مع “مركز المصالحات الوطنية بقاعدة حميميم الروسية”، حول قرى جياتا الخشب والحميدية والمعلقة (17 كم شمال القنيطرة) جنوبي سوريا.

وقال قائد “لواء درع جباثا الخشب” وضاح أحمد طالب في تصريح إلى “سمارت”، إن الفصائل العسكرية اجتمعت مع “مجلس شورى” البلدة و”اتخذت على عاتقها قرار الحرب ومنع دخول لجان المفاوضة عبر معبر الحميدية الوحيد الذي يربطهم بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام”.

وأضاف”طالب” أن النظام ومن وصفهم بـ”ضعاف النفوس” يشيعون عن “مصالحة في البلدة ليضغطوا دوليا على الفصائل إلا أنه لا يوجد أي ضغوطات عليهم”، وتابع أن “لواء فرسان” يتعامل مع إسرائيل لكنه لن يؤثر كونه “أضعف كتلة” في البلدة، بحسب قوله.

بدوره لفت القائد العسكري “لسرايا القدس” التابعة لجبهة ثوار سوريا “أبو سارية”، أن الأهالي والفصائل العسكرية في قرية الحميدية رفضوا إجراء مهادنة مع مركز المصالحة وفتح معبر مدينة البعث – الحميدية لقوات النظام.

كذلك أكد قائد لواء “شهداء المعلقة” أبو عهد الجولاني، رفض الأهالي والفصائل إجراء “مصالحة” أو “تسوية” مع قوات النظام.

وأوضح “الجولاني” أنهم سيحاسبون كل من يسعى للمصالحات إن وجدت، و”قرار التسوية هو قرار داخلي لا يمكن فرضه عليهم”.

وسبق أن وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبنانيمطلع كانون الأول الفائت، إلى منطقة “مثلث الموت” بين درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي، كما عززت قوات النظام مواقعها هناك في وقت سابق بإشراف عناصر “حزب الله”.

وكانت “الجبهة الجنوبية” عقدت اتفاقا مع أمريكا وروسيا والأردن، لإقامة “منطقة عازلة” جنوبي سوريا، في شهر تموز الماضي. لذلك لم تشارك في محادثات “أستانة 5”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

ميس نور الدين