"الحر" و"تحرير الشام" يستعيدون قرى بإدلب وحماة



سمارت - إدلب

استعادت "هيئة تحرير الشام" الجمعة، ثلاثة قرى جنوب شرق مدينة إدلب شمالي سوريا، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري، بينما استعاد الجيش السوري الحر قرية شمال مدينة حماة وسط سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن "تحرير الشام" استعادت السيطرة على قرى ربيعة و الخريبة و برنان بعد اشتباكات مع قوات النظام والميليشيات التابعة لها، فيما قال وسائل إعلام تابعة للأولى أن عدد من القتلى والجرحى للأخيرة سقطوا خلال الاشتباكات في قرية الخريبة.

وأعلن "جيش العزة" التابع لـ"الحر" أن مقاتليه استجروا عناصر قوات النظام والميليشيات إلى كمين في قرية عطشان ( 31 كم شمال مدينة حماة)، وقتلوا جميع العناصر المتقدمة، وسيطروا على كامل القرية.

على صعيد أخر أعلنت وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام" أن أحد عناصرها فجر نفسه بسيارة مفخخة في قوات النظام بقرية طلب جنوب مطار "أبو الظهور" العسكري شرق مدينة إدلب.

وأشار الناشطون أن الكتائب الإسلامية المنضوية في غرفة عمليات "إن الله على نصرهم لقدير" يقاتلون قوات النظام انطلاقا من قرية أم الخلاخيل حتى مطار أبو الظهور، وفصائل "الحر" المنضوية في غرفة عمليات "رد الطغيان" فمعاركهم تبدأ أم الخلاخيل نحو قرى شرق مدينة إدلب.

وسبق أن استعادتقوات النظام والميليشيات الموالية لها الخميس، معظم القرى التي استعادتهافصائل "الحر" والكتائب الإسلامية في ريفي حماة وإدلب، خلال معركتينأطلقهما الأخيرين لاستعادة القرى والبلدات التي سيطرت عليها الأولى بحملتها العسكرية على محافظة إدلب.

وتشهد محافظة إدلب   حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من   السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير عددا من  المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح   أكثر من 80  ألف مدني.




المصدر
عبد الله الدرويش