قتلى وجرحى مدنيون بقصف جوي جنوب مدينة إدلب



سمارت - إدلب

قتل أربعة مدنيين وجرح أخرون الجمعة، بقصف جوي يرجح أنه روسي على بلدة وقريتين جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" أن طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت منازل المدنيين ومسجد قرية أبو حبة ( 46 كم جنوب مدينة إدلب) ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح خمسة أخرين بجروح متوسطة نقلوا إلى نقطة طبية قريبة.

وأضاف ناشطون أن مدنيين اثنين قتلا وجرح آخرون في بلدة التمانعة ( 54 كم جنوب مدينة إدلب)، بعد تعرض منازل المدنيين لعدة غارات من طائرات حربية يرجح أنها روسية.

وأردف الناشطون أن طائرة حربية يرجح أنها روسية شنت غارة على بلدة الهبيط ( 56 كم جنوب مدينة إدلب)، ما أدى لإصابة أربعة رجال بجروح متوسطة نقلوا على إثرها إلى مشفى في المنطقة.

في سياق متصل قصف قوات النظام المتمركزة في معسكر "جورين" غرب مدينة حماة براجمة الصواريخ وقذائف المدفعية قريتي سلة الزهور وقسطون، ومحطة زيزون بسهل الغاب، ما أسفر عن جرح طفل بجروح خطيرة بقرية سلة الزهور.

كذلك توفي شابان وجرح آخر أمس الخميس، جراء حادث سير في بلدة جرجناز جنوب إدلب، كانوا يسيرون بسيارتهم من دون ضوء خوفا من قصف الطائرات الحربية للمنطقة، كما توفي شاب في مدينة خان شيخون متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف مدفعي لقوات النظام من مقراتها المحيطة على المدينة قبل أسبوع. 

وألغيت صلاة الجمعة اليوم، في بلدة حيش (40 كم جنوب مدينة إدلب)  تخوفا من قصف قوات النظام السوري، كما طال قصف جوي مسجدا في بلدة الهبيط.

وتشهد محافظة إدلب  حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من  السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير عددا من المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح  أكثر من 80  ألف مدني.

وأطلقت فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية أمس، معركتين منفصلتين لاستعادة السيطرة على القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات التابعة لها مؤخرا في إدلب، حيث استطاعت السيطرة على عدة قرى.




المصدر
أمنة رياض, محمد علاء