مظاهرات في مدينة منبج بحلب على خلفية مقتل شابين



سمارت - حلب

اندلعت مظاهرات في مدينة منبج (81 كم شرق مدينة حلب) الجمعة، ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على خلفية مقتل شابين من قبيلة البوبنا العربية التي اتهمت الأولى بتعذيبهما حتى الموت، فيما حملت "قسد" المسؤولية لـ"قوى معادية للديمقراطية".

وقال ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إن "حشود كبيرة" من أهالي مدينة منبج احتشدت أمام المشفى للمطالبة بجثمان الشابين، تلاها التشييع ومظاهرة شارك بها المئات، كما نشروا مقطعا مصورا اطلعت عليه "سمارت" قالوا أنه للاعتصام أمام المشفى يظهر مئات الأشخاص فيه.

وأصدرت قبيلة البوبنا بيانا أكدت به مسؤولية "قسد" عن تعذيب الشابين عبد الحنان المحمد و عبود حسين المجنان لمدة يومين وإلقاء جثتيهما بالعراء و"التستر على المجرمين".

فيما نفت "القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في منبج" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية في بيان لها مسؤوليتها عن الجريمة، متهمة "بعض القوى المعادية للديمقراطية و السلام" بقتل الشابين لضرب السلم الأهلي بالمدينة.

ودعت قبيلة البوبنا إلى إضراب عام ومظاهرات الأحد القادم 14 كانون الثاني 2018، رفضا لسياسات "وحدات حماية الشعب" الكردية ولـ"التنديد بالجرائم التي وصلت غلى التصفية وقتل المعتقلين".

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي دعوة لما أسموه "إضراب العشائر" يشمل الأسواق والمحال التجارية ومحطات المحروقات والسيارات ما عدا المستشفيات والصيدليات.

وحذر الناشطون الأهالي من الخروج إلى الشوارع وخاصة الأطفال لأن "الاحتمالات مفتوحة لأي شيء" يوم الإضراب.

وسبق أن تظاهر مدنيون، يوم 4 تشرين الثاني 2017، في مدينة منبج ضد قرار التجنيد الإجباري الصادر عن "المجلس التشريعي" لـ"قسد"، تلا ذلك مظاهرة ضد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث اعتقلت "قسد" منظميها.

وكان "مجلس منبج العسكري" التابع لقوات "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)،  سيطر في آب 2016 ، على مدينة منبج  بالكامل.




المصدر
محمد علاء