وقفة في بلدة الدار الكبيرة بحمص تضامنا مع "الحر" في إدلب



سمارت - حمص

نظم ناشطون الأحد، وقفة تضامنية في بلدة الدار الكبيرة (9 كم شمال مدينة حمص) وسط سوريا، دعما للجيش السوري الحر في معاركه جنوب مدينة إدلب، وتنديدا بالقمع في أرجاء المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وطالب الناشطون المقاتلين بعدم "الارتهان" للسياسات الخارجية وأن يبقى خيار القتال صادر عن الداخل السوري، مضيفين أن "الغلاة الأرض يسلمون المناطق للعدو"، في إشارة إلى الاتهاماتلـ"هيئة تحرير الشام" بالانسحاب السريع من قرى جنوب إدلب لتسليمها للنظام تنفيذا لاتفاق "تخفيف التصعيد".

وأطلقت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامي، يوم 11 كانون الثاني 2018، معركتين  منفصلتين  شرقي وجنوبيمحافظة إدلب شمالي سوريا، لاستعادة ما خسرته أمام قوات النظام السوري مع غياب اسم "هيئة تحرير الشام" من المعارك، حيث تمكنوا من استعادة السيطرة على عدة بلدات وقرى.

وشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حملة عسكريةلقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحىمن المدنيين، وتدميرعددا من المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح أكثر من 80 ألفمدني.




المصدر
ميس نور الدين