ناشد مسؤولون في مجال رعاية الأطفال، في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، المنظمات الأممية “تأمين مادة الحليب لآلاف الأطفال الرضّع الذين يعانون، منذ حوالي شهرين، من جرّاء انقطاع المادة نهائيًا”.

قالت مها أيوب، مديرة مكتب رعاية الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الرستن، لـ (جيرون): إنّ نحو “2500 طفل رضيع، في مدينة الرستن المحاصرة، يعانون من انعدام مادة الحليب؛ بشكل نهائي، بسبب عدم وصول أي دعم خارجي”، مبينة أنّ “قوات النظام تمنع قوافل المساعدات الأممية التي تدخل بشكل دوري إلى مناطق شمال حمص، من إدخال الحليب، كما تمنع دخول المادة عبر حواجزها العسكرية الموجودة في محيط المنطقة”.

أشارت مديرة المكتب إلى “ارتفاع سعر المادة في السوق؛ حيث يبلغ سعر العلبة الواحدة (وزن 500 غرام)، ثلاثة آلاف ليرة سورية”، وأشارت إلى أنّ “الأهالي اتجهوا إلى حليب الماعز والأبقار (وهو غير صحي)، كبديل لحليب الأطفال”. ووجَّهت نداءً عاجلًا إلى “جميع المنظمات الإنسانية والجمعيات والمغتربين، من أبناء المنطقة، من أجل إنقاذ حياة 2500 طفل”، مؤكدًة “عدم الاستجابة من أي أحد حتى اللحظة”.

رامي نصار
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون