كتائب إسلامية تستعيد السيطرة على قرى شرق إدلب



تحديث بتاريخ 2018/01/13 13:06:16بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - إدلب

استعادت "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" السبت، السيطرة على ثلاث قرى شرق مدينة إدلب شمالي سوريا، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها.

وقال ناشطون لـ"سمارت" أن عناصر "تحرير الشام" سيطروا على قريتي طلب والدبشية، حيث بدأوا الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في قرية طلب جنوب مطار "أبو الظهور" العسكري، تلاها اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن قتل وجرح العشرات من قوات النظام، وانسحاب الأخيرة من القريتين.

وأعلن "الحزب الإسلامي التركستاني" في بيان اطلعت عليه "سمارت" سيطرته على قرية مشيرفة الشمالية بعد اشتباكات مع قوات النظام، دون ذكر تفاصيل عن الخسائر في صفوف الطرفين، بينما قالت وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام" إن معارك عنيفة دارت بينها وبين قوات النظام أسفرت عن سيطرتها على القرية.

وقال الناطق لعسكري لحركة "أحرار الشام الإسلامية" عمر خطاب بتصريح إلى "سمارت" إن الفصائل العسكرية يتبعون "أسلوب الكر والفر الذي يتناسب مع طبيعة الأرض الجغرافية وسياسة قوات النظام وآلته العسكرية"، بهدف تشتيت قوات النظام والميليشيات التابعة لها، وتحقيق خسائر بشرية ومادية في صفوفها.

وأوضح "خطاب" أنهم تمكنوا بالتعاون مع "حركة أبناء العشائر" من السيطرة على قريتي ربية والخريبة، إضافة إلى السيطرة على عدد من القرى من قبل فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية التي تواجه قوات النظام.

وانسحبت فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية ومن قريتي عطشان والنداف شمال مدينة حماة لترتيب الأمور العسكرية، تهدف الأولى للوصول إليها، حسب "خطاب".

وحول خسائر البشرية والمادية لقوات النظام ذكر "خطاب" أن قتلى وجرحى النظام بالعشرات ودمرت فصائل "الحر" والكتائب الإسلامية عدد كبير من آليات النظام العسكرية، والإستيلاء على أخرى ورشاشات ثقيلة وخفيفة ومضادات دروع وذخائر، دون ذكر أعداد تفصيلية.

وسبق أن كتائب إسلامية الجمعة، ثلاثة قرى جنوب شرق مدينة إدلب، بعد اشتباكات مع قوات النظام، بينما استعاد "الحر" قرية شمال مدينة حماة وسط سوريا.

استعادتقوات النظام والميليشيات الموالية لها الخميس، معظم القرى التي استعادتهافصائل "الحر" والكتائب الإسلامية في ريفي حماة وإدلب، خلال معركتينأطلقهما الأخيرين لاستعادة القرى والبلدات التي سيطرت عليها الأولى بحملتها العسكرية على محافظة إدلب.

وتشهد محافظة إدلب   حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من   السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير عددا من  المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح   أكثر من 80  ألفمدني.




المصدر
عبد الله الدرويش