غرفة عمليات "رد الطغيان" تدعو عناصر النظام للاستسلام مقابل حمايتهم

سمارت - إدلب

أصدرت فصائل الجيش السوري الحر المنضوية ضمن غرفة عمليات "رد الطغيان"، مساء الأحد، تعميما يدعو عناصر قوات النظام السوري في ريف حماه وإدلب لتسليم أنفسهم، مبدية استعدادها للحفاظ على حياتهم.

وقالت غرفة العمليات في تعميم اطلعت عليه "سمارت" إنها على استعداد لإعطاء الأمان لكل عسكري يسلم نفسه للجيش الحر في ريف إدلب الشرقي وريف حماه الشمالي، ممن وصفتهم بالعناصر المغرر بهم والمساقين للاحتياط على حواجز النظام، "على أن يتقدم بدون سلاح وحاملا راية بيضاء  إلى مناطق تواجد الجيش الحر".

وطلبت الفصائل في التعميم من أهالي  عناصر قوات النظام، أن يبلغوا أبناءهم نص التعميم فورا وبأي طريقة، مضيفة أنها تعتبر هذا البيان بمثابة إبلاغ شخصي لكل عسكري يعتبر نفسه مغررا به، مشيرة أنها تكون بذلك قد أخلت مسؤوليتها عن حياة كل عنصر تأسره خلال المعارك.

وحول ذلك قال الناطق الإعلامي في "جيش النصر" محمد رشيد بتصريح إلى "سمارت" إن جميع الفصائل المنضوية ضمن غرفة العمليات ملتزمة بما جاء في نص التعميم، وهي "جيش النصر، وجيش إدلب الحر، وجيش النخبة، والجيش الثاني، وفيلق الشام".

وتحفظ "رشيد" على ذكر مزيد من التفاصيل حول وجود أسرى من قوات النظام لديهم أو أعداهم، وما إن كانوا يمتلكون خبرة عسكرية أم انهم من المساقين للخدمة الاحتياطية او الإجبارية أو المعتقلين على الحواجز، قائلا إنه لا يستطيع الإفصاح عن هذه المعلومات في الوقت الحالي.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلاميةاليوم على عدد من القرى والبلدات في ريف حماه وإدلب، متابعة التقدم في مواجهات مع قوات النظام ضمن معركتين أطلقتا هناك قبل يومين، قتل وأصيب خلالهما عشرات العناصر من قوات النظام.

وتشهد محافظتا حماة وإدلب معارك كر وفر بين قوات النظاموحلفائه من جهة وفصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلاميةمن جهة أخرى، خلفت عشراتالقتلى والجرحىمن المدنيين، إضافة إلىتدميرعدد من   المراكز الحيوية المدنية،ونزوح  أكثر من 80 ألف مدني.