إضراب بمنبج احتجاجا على استشهاد مدنيين اثنين تحت التعذيب في معتقلات "ب ي د"



السورية نت - شادي السيد

أغلق تجّار مدينة منبج، شمالي سوريا، التي تسيطر عليها ميليشيا "ب ي د" ، محالهم الأحد، احتجاجًا على استشهاد مدنيين، الخميس الماضي، تحت التعذيب على يد الميليشيا.

وجاء الإضراب استجابة لدعوة وجهها نشطاء سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استنكار لممارسات ميليشيات "ب ي د/ بي كا كا"، واحتجاجًا على قتل الميليشيا لمدنيين تحت التعذيب.

وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر الميليشيا تقوم بإعادة فتح المحال التجارية المغلقة عن طريق كسر أقفال أبوابها.

وتظاهر مئات المدنيين، الجمعة الماضي، في منبج الواقعة بريف حلب الشرقي (شمال)، احتجاجا على مقتل شابين تحت التعذيب بأحد سجون التنظيم.

من جهة أخرى، أعرب المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، في بيان له، عن إدانته لقتل ميليشيا "ب ي د" الشابين.

وأشار البيان، إلى أن عناصر الميليشيا يرتكبون الجرائم منذ مدة طويلة، داعيًا سكّان المنطقة إلى "الانتفاضة".

والجمعة، قالت مصادر محلية لوكالة "الأناضول"، إن الأهالي عثروا، يوم الخميس، على جثتي الشابين؛ "حنان الجري" (25 عاما)، و"وعبود المحنان" (23 عاما)، اللذين كانا معتقلين لدى "ب ي د"، وعلى جسديهما آثار تعذيب، وأحدهما مقطوع الرأس.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها لدواع أمنية، أن الجثتين كانتا ملقتين على أطراف قرية "قبر إيمو"، قرب نهر الفرات، على بُعد 20 كليومترا شرقي منبج، وتم نقلهما إلى المستشفى الوطني في المدينة.

وذكرت أن ذوي الضحيتين تعرفوا على جثتيهما بعد نشر صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت لوقوع اشتباك مسلح بين الأهالي الغاضبين ومسلحين من الميليشيا وسط المدينة، دون إصابات.

اقرأ أيضا: "لم تشفع له 7 سنوات قتال بجانب الأسد".. جندي من النظام يتعرض للضرب والإهانة يثير جدلا في حلب




المصدر