الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على مزيد من القرى في حماة وإدلب



سمارت - حماه

سيطرت فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الأحد، على عدد من القرى والبلدات في ريف حماه وإدلب، متابعة التقدم في مواجهات مع قوات النظام ضمن معركتين أطلقتا هناك قبل يومين.

وقال الناطق العسكري باسم "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر الملازم أول محمود المحمود في تصريح إلى "سمارت"، إنهم سيطروا حتى الآن على 15 قرية في ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي خلال المعارك مع قوات النظام.

وأشار "المحمود" أنهم بعد السيطرة على قرية عطشان اليوم،بدؤوا بالتوجه نحو قرى أبو عمر وأبو دالي، لافتا أن المعارك أسفرت عن مقتل وأسر "عدد كبير" من عناصر قوات النظام، إضافة للاستيلاء على آليات مجنزرة وسيارات، دون أن يحدد حجم خسائر النظام والفصائل بدقة.

وقال القائد العسكري في "جيش العزة" ويدعى "أبو حسين بكور"، بتصريح إلى "سمارت"، إن الفصائل سيطرت حتى الآن على قريتي الهلالية وشم الهوا، بعد السيطرة على قرية عطشان، لافتا في الوقت نفسه أن توزع مناطق السيطرة يتغير بشكل مستمر خلال هذه المواجهات.

واعتبر "البكور" أن جميع المناطق التي سيطرت عليها الفصائل هي مناطق مهمة استراتيجيا، خصوصا المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والقريبة من خطوط المواجهات، قائلا إن هذه المناطق يمكن اعتبارها نقاط انطلاق باتجاه مناطق أخرى.

وأضاف "البكور" أن المعارك أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، إضافة للاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر والآاليات، مشيرا إلى صعوبة وجود حصيلة دقيقة بسبب تغير حجم الخسائر باستمرار.

من جهته قال الناطق الرسمي في "حركة أحرار الشام الإسلامية" عمر خطاب على قناته الرسمية في "تلغرام" إن فصائل معركة "وإن الله على نصرهم لقدير"، استهدفت بصاروخ مضاد للدروع مجموعة من عناصر قوات النظام أثناء انسحابها من بلدة عطشان ومزارع الحسيان في ريف حماه الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتلهم.

بالتزامن مع ذلك، أعلنت وسائل إعلام تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" سيطرتها على قريتي الزفر الكبير والزفر الصغير في ريف إدلب الشرقي، إضافة للسيطرة على قرية الحيطة القريبة، جنوب مطار أبو الظهور العسكري، خلال مواجهات مع قوات النظام.

وتشهد محافظتا حماة وإدلب معارك كر وفر بين قوات النظاموحلفائه من جهة وفصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلاميةمن جهة أخرى، خلفت عشرات  القتلى والجرحى من المدنيين، إضافة إلى تدميرعدد من   المراكز الحيوية المدنية،ونزوح  أكثر من 80 ألف مدني.




المصدر
عبيدة النبواني