روسيا تدعو إلى وقف القتال في الغوطة الشرقية



سمارت - تركيا

دعا "مركز المصالحة" في قاعدة حميميم التابعة لروسيا في ريف اللاذقية غربي سوريا الأحد، ما أسماها أطراف "النزاع" في الغوطة الشرقية إلى وقف القتال و"الأعمال العدائية".

وقال المسؤول الروسي في "حميميم" سيرغي كورالينكو، في بيان نشر على "فيس بوك"، إنه "التزاما بأحكام مذكرة تأسيس مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، يدعو المركز الروسي للمصالحة كافة أطراف النزاع في الغوطة الشرقية إلى وقف الأعمال العدائية".

وأشار "كورالينكو"، إلى وجوب عودة ما أسمها "التشكيلات المسلّحة" (في إشارة إلى قوات النظام والميليشيات المساندة لها، والفصائل العسكرية من الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية)، إلى مواقعها ضمن حدود منطقة "تخفيف التصعيد".

بدوره، زعم المتحدث الرسمي باسم "قاعدة حميميم" أليكسندر إيفانوف في بيان نشر على صفحة "مركز حميميم" في "فيس بوك"، إن "روسيا تسعى للمحافظة على صمود اتفاق تخفيف التصعيد في سوريا إلى أبعد حد"، مضيفا أن التطورات في الغوطة الشرقية وإدلب، والتهديدات الصادرة عمّن أسماها "الجماعات المتمردة" جنوبي سوريا، تشكّل خطرا حقيقيا على الاتفاق، وفقا لقوله.

وتأتي هذه التصريحات، تزامنا مع المعارك المستمرة التي تشهدها "إدارة المركبات" في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، والتي تقدّمت فيها حركة "أحرار الشام" الإسلامية ضمن معركة "بأنهم ظُلموا" التي أطلقتها قبل أسبوعين، ردا على خروقات النظام وروسيا المستمرة لاتفاق "تخفيف التصعيد" الذي حدّدت آلياته، ما أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين.

وتعتبر روسيا الداعم الرئيسي للنظام عسكريا في معاركه ضد الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية، حيث زادت الدعم مع إعلانها بدء عملياتها بشكل مباشر في سوريا يوم 30 أيلول 2015، وسياسيا باستخدام حق النقض (الفيتو)11 مرة ضد قرارات في مجلس الأمن تدين وتدعو لعقاب النظام على استخدام الكيماوي ضد المدنيين وارتكابه جرائم حرب.




المصدر
سعيد غزّول