"لم تشفع له 7 سنوات قتال بجانب الأسد".. جندي من النظام يتعرض للضرب والإهانة يثير جدلا في حلب



السورية نت - شادي السيد

 تعرض مقاتل في صفوف قوات بشار الأسد، لاعتقال وتعذيب في مدينة حلب على يد دورية تابعة للأفرع الأمنية، ما أثار حفيظة موالين للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالتحقيق في الحادثة.

واعتقل الجندي على "يد دورية أمنية مشتركة في حي القاطرجي بحلب، حيث لم تشفع له 7 سنوات من القتال في صفوف قوات الأسد من التعرض للأهانة والتعذيب" وفقا لما تداولته صفحات موالية .

وطالب الإعلامي الموالي للنظام شادي حلوة، عبر صفحته الشخصية في "فيس بوك"، اليوم، بـ"التدخل الفوري وفتح تحقيق مباشر لمعرفته وما حصل مع الجندي".

وأشار حلوة في منشوره أن" دورية لأمن النظام أوقفت الجندي في حلب وبعد أن أبرز هويته العسكريه كصف ضابط طلبت الدوريه منه إجازه ولعدم وجودها انهال عليه رئيس الدوريه بالصراخ والضرب واقتادوه إلى الفرع لتكن هنا الكارثه بالإهانه والضرب"مشيرا أنه " وبعد حوار داخل الفرع قال له المساعد أنت برا قائد مجموعه وحاربت ولكن داخل الفرع أنت مقامك تحت قدمي".

واشتكى عدد من عناصر قوات النظام في تعليقات على المنشور من المعاملة السيئة التي  يواجهونها دون تقدير لسنوات الخدمة التي يقضوها بجانب النظام.

وعلق أحدهم على المنشور" لاتعذب حالك صار معنا انا وكل رفقاتي ابشع من هيك بكتير واذا بحكيلك يمكن تجن ياحيف عالخدمة وضياع العمر".

وأضاف آخر " كل العساكر بشكل عام بينبكى عليهن لانو هنن بوش المدفع وللأسف على أدنى غلطة بيتحاسبو اشد العقاب".

بينما كتب آخر على منشور لشبكة "أخبار حلب" الموالية للنظام: "عادي غالي مرا مسكوني واخدوني علفرع عناصر لفرع كلن صارو نخوجيه وما اعرف لضرب من وين يجيني وانا مصاب بس في الله".

يشار أن مقاتلي النظام يواجهون مشكلات أبرزها سوء المعاملة التي يتعرضون لها رغم بعضهم كرهاً في صفوف النظام، فضلاً عن فرق المعاملة بينهم وبين الميليشيات الأجنبية المساندة للنظام.

فإلى جانب الاهتمام البالغ بمداواة المقاتلين الأجانب وتأمين مساكن جيدة لهم للاستراحة، وتوفير وجبات كبيرة من الطعام، يقضي معظم جنود النظام أيامهم على حبة من البطاطا ورغيف من الخبز، بحسب ما تحدث عنه موالون للنظام مراراً.

ويضاف إلى ذلك أن عناصر الميليشيات المحلية أو الذين تطوعوا في الميليشيات الإيرانية يمتلكون من الميزات ما لا يمتلكه المقاتلون في جيش النظام، خصوصاً فيما يتعلق بالراتب الشهري لكل منهما، حتى أن صفحات موالية للنظام اعترفت مراراً بتسرب المقاتلين من جيش النظام إلى ما يطلقون عليه "القوات الرديفة" ويقصد فيها ميليشيات بينها أجنبية مقابل الحصول راتب شهري يتراوح بين الـ 30 والـ 50 ألف ليرة.

اقرأ أيضا: حوّل المعتقل لمسلخ بشري وقتل معتقلين بطرق بَشِعة.. من هو قائد سجن صيدنايا الذي لقي حتفه؟ 




المصدر