تصعيد عسكري لقوات النظام في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية



​سمارت-ريف دمشق

​تصعد قوات النظام السوري بالآونة الأخيرة من عملياتها العسكرية وقصفها في مدينة عربين بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في ظل مواجهات بالمدينة بشكل رئيسي ضد مقاتلي "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر.

​وقال مدير المكتب الإعلامي لمجلس محافظة ريف دمشق، أبو اليسر براء في تصريح لـ"سمارت" الاثنين، إن قوات النظام اختارت عربين كـ"خاصرة لتحقيق مكاسب عسكرية"، بعد عجزها من التقدم في الاشتباكات ضد المقاتلين بمدينة حرستا، على حد وصفه.

​وأوضح أن المعارك تتركز من جهة مشفى الشرطة والمنطقة المقابلة لمبنى محافظة ريف دمشق، معتبرها محاولة "يائسة" من قوات النظام للسباق مع الزمن، دون تحقيق التقدم "شبرا واحدا".

​وأضاف "براء" الذي يدير أيضا "مكتب عربين الإعلامي الموحد"، أن قصف قوات النظام المكثف بالغارات وصواريخ أرض-أرض، أدى لشل حركة المدنيين المحاصرين منذ سنوات في عربين، في ظل نقص جميع المواد الأساسية والطبية مع توقف التعليم في مدارس المدينة.

​ونجحت فصائل معركة "بأنهم ظلموا" بفتح الطريق بين مدينتي حرستا وعربين المتجاورتين، ما أدى لقطع طرق إمداد النظام الوحيدة بين العاصمة وعناصره في بناء إدارة المركبات، تبعها محاولات اقتحام متكررة لفك الحصار عنهم.

وأشار الناطق باسم "فيلق الرحمن" لـ"سمارت" الجمعة الماضي، أن أكثر من خمسة عشر عنصرا من "الحرس الجمهوري" قتلوا خلال محاولة تسلل إلى مدينة عربين، في محاولة جديدة لفك الحصار عن عناصر النظام في إدارة المركبات. 

​وكشف المجلس المحلي في مدينة عربين قبل أيام، عن مقتل 39 مدني وجرح 350 آخرين نتيجة القصف المكثف لقوات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية خلال 13 يوما، ذلك قبل التصعيد العسكري الأخير على المدينة.

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج