"فصائل عسكرية" في القنيطرة ترفض المصالحة والهدن مع "النظام"



سمارت - القنيطرة

رفضت "فصائل عسكرية" من الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية العاملة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، إجراء أي نوع من المصالحة أو الهدن مع النظام السوري.

وقالت الفصائل المنضوية ضمن "غرفة عمليات القنيطرة" في بيان صادر عنها أمس الأحد، إنها "ترفض المصالحة المناطقية والضيّقة أو الهدن لقرى المحافظة"، وترفض فتح أي معبر مع النظام باتجاه "المناطق المحررة".

وأضافت الفصائل في بيانها، أنها "سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه عقد أي مصالحة مع النظام أو تمرير مشاريعه".

ووقّع على البيان 11 فصيلا يشكّلون "غرفة عمليات القنيطرة" أبرزهم "حركة أحرار الشام، هيئة تحرير الشام، جيش الإسلام، فرقة أسود الجولان، ألوية شهداء القنيطرة، ألوية الفرقان، تحالف الجنوب، الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".

وسبق أن نفت مصادر عسكرية في الجيش الحر لـ "سمارت"، نيتها عقد "تسوية" مع "مركز المصالحات الوطنية في قاعدة حميميم الروسية"بريف اللاذقية، حول قرى جياتا الخشب والحميدية والمعلقة (17 كم شمال القنيطرة)، وأنها اتخذت على عاتقها "قرار الحرب".




المصدر
سعيد غزّول