"هيئة التفاوض" شمال حمص تجتمع مع الجانب الروسي للتأكيد على اتفاق حفض التصعيد



سمارت - حمص

عقدت هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، جلسة جديدة من ممثل عن الجانب الروسي الإثنين، عند معبر الدار الكبيرة، شمال حمص للتأكيد على استمرار العمل باتفاق تحفيف التصعيد.

وقال الناطق باسم هيئة التفاوض بسام السواح بتصريح إلى "سمارت" إن الجلسة كانت تهدف للتأكيد على استمرار العمل باتفاقية مناطق تخفيف التصعيد، مضيفا أنهم أكدوا أن الجانب  الروسي هو طرف ضامن وليس وسيطا.

وأضاف "السواح" أن الجلسة كانت بين وفد عسكري مسؤول عن ملف التفاوض يمثل الجانب الروسي، ووفد التفاوض المنبثق عن هيئة التفاووض في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، مشيرا أن الهيئة تمثل كافة المكونات المدنية والعسكرية في المنطقة.

ولفت "السواح" أن تحديد موعد الجلسة القادمة من المفاوضات مرهون بالرد الروسي على الملفات المتعلقة بمناطق خفض التصعيد ومخرجات أستانة.

وسلّم وفد هيئة التفاوض الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا مع الجانب الروسي بصيغة مكتوبة من أجل توقيعه من قبل الجانب الروسي، كما طلب وفد الهيئة إجابات حول الملفات المقدمة من قبله بما يخص المعتقلين ووقف إطلاق النار والمعابر الإنسانية، حيث أكد الجانب الروسي أن الرد سيكون خلال الأسبوع القادم.

واعتبر وفد "هيئة التفاوض" أن حضور شخصيات من النظام في هذه المفاوضات، لا يكون إلا بعد التوقيع على الاتفاق مع الضامن الروسي، كما اشترط الوفد أن تكون الشخصيات التي قد تحضر من طرف النظام، ذات قرار وأن تحضر لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه فقط.

وأبلغت روسيا "هيئة التفاوض" الثلاثاء الفائت، بانتهاء الهدنة يوم الخامس عشر من شهر شباط القادم،مطالبة بإجراء محادثات جديدة، حيث قال مصدر خاص لـ "سمارت"، إن روسيا أبلغتهم أن قوات النظام "تخطط لتسوية الوضع في المنطقة بالقوة"، وطلبت منهم عقد إجتماع "محايد"، لإنقاذ أرواح المدنيين.

وكانت "هيئة التفاوض" وقعت، يوم 4 تشرين الأول الفائت، اتفاق وقف إطلاق نار مع وفد روسي يتضمن فتح المعابر الإنسانيةودراسة ملف المعتقلين لدى قوات النظام السوري، حيث خرقته قوات النظام السوري.




المصدر
عبيدة النبواني