"أردوغان" يقول إن معركة "عفرين" ستكون بمشاركة "الفصائل" والأخيرة تبدي استعدادها



سمارت - تركيا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن "فصائل المعارضة" ستشارك بالعملية العسكرية التي تحضّر لها بلاده على منطقة عفرين ( 43 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا، فيما أبدت فصائل من الجيش السوري الحر استعدادها للمشاركة.

وقال "أردوغان" خلال كلمة ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية"،  في أنقرة، إنه "لا أحد سيتمكن من عرقلة تركيا في مساعيها لمكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا"، مطالبا حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتبني موقف حيال حماية حدود أحد أعضائه.

 واعتبر الرئيس التركي أن العملية تأتي "من أجل السوريين وحماية أراضيهم".

بدوره قال القائد العسكري لـ"فرقة السلطان مراد"  العقيد أحمد عثمان في تصريح إلى "سمارت"، إن فصائل "الحر" المنضوية في عملية "درع الفرات" شمال حلب مستعدة لأية معركة، في حين أكد أن تركيا لم تتواصل بعد معهم بشكل رسمي بهذا الخصوص.

وأضاف "عثمان" أن "وحدات حماية الشعب" الكردية المتمركزة في عفرين تستهدف مدينة اعزاز والقرى التابعة لها شمال حلب، "الأمر الذي يستدعي من الحر الرد على مصادر النيران".

من جانبه قال الناطق الإعلامي لـ"جيش النصر" مصطفى الحسين لـ"سمارت"، إن فصائل "الحر" مستعدة للمشاركة في معركة "عفرين" في حال تمكنت من صد تقدم قوات النظام السوري في محافظات إدلب وحلب وحماة، معتبرا أن نتائج معركة "عفرين" "ستنعكس بشكل إيجابي على معارك الشمال ضد النظام في حال نجحت".

ولفت "الحسين" أنهم لم يتلقوا دعوة رسمية من تركيا للمشاركة، مشيرا أن "جيش النصر مشغول بالوقت الحالي بمعارك إدلب وحماة وحلب، ويضع كامل قوته العسكرية في المنطقة".

وسبق أن قال نائب القائد العام لـ"جيش الثوار" التابع لقوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والتي تقودها "وحدات الحماية" الكردية في وقت سابق اليوم، إن الأخيرة مستعدة للعملية العسكرية التركيةالمتحملة في منطقة عفرين.

 وكان مصدر مطلع ذكر لـ"سمارت" أن تركيا أرسلت تعزيزات عسكريةإلى الحدود مع عفرين، وتجهيزات عسكرية لقواعدها في الداخل السوري، تضمنت "دبابات، ناقلات جند، عربات مدرعة، رشاشات متوسطة وثقيلة". 

 




المصدر
عبد الله الدرويش