"جيش الإسلام": ثمانون قتيلا لقوات النظام خلال 10 أيام شرق دمشق



سمارت - ريف دمشق

قال المتحدث باسم أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار الثلاثاء، إن قرابة 80 عنصرا لقوات النظام السوري قتلوا خلال الأيام العشرة الماضية وجرح آخرون، بمعارك ما تزال مستمرة بين الطرفين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأضاف "بيرقدار" في تصريح لـ "سمارت"، أن مجموعات "المدفعية الثقيلة، والقناصين، والإسناد الناري" كان لها الدور الكبير في إفشال محاولات تقدم قوات النظام إلى بلدات النشابية وحزرما والزريقية في الغوطة الشرقية، والتي قتلت العديد من عناصر قوات النظام، ودمّرت وأعطبت عددا من آلياتها العسكرية.

ولفت "بيرقدار"، أن قوات النظام تسعى من خلال حملتها العسكرية منذ 15 يوما، للتقدم إلى البلدات الثلاث والسيطرة على عدة مواقع استراتيجية أهمها "تل فرزات" الواقع بين بلدتي حوش الصالحية والنشابية، إلّا أنها لم تحقق أي تقدم في ظل تصدي مقاتلي "جيش الإسلام".

ونوّه "بيرقدار"، أنه "بالرغم من شراسة المعارك واتباع قوات النظام سياسة الأرض المحروقة، واستخدام جميع أنواع الأسلحة الأرضية والجوية بما فيها المحرّمة دوليا، إلّا أن المقاتلين ثابتون في مواقعهم وعلى خطوط التماس"، وفقا لقوله.

ونشر "بيرقدار" على حسابه في "تويتر" أمس الاثنين، عدة تغريدات جاء في بعضها "أن ما يرّوج له إعلام النظام عن تقدم وسيطرة على مواقع جيش الإسلام يهدف إلى رفع معنويات جنوده المنهارة تحت ضربات أبناء الغوطة الشرقية".

ووثقت فصائل معركة "بأنهم ظلموا" في بيان لها أمس الاثنين، مقتل 231 عنصرا من قوات النظام بيهم 107 ضبّاط برتب مختلفة، لافتة أن عدد القتلى تجاوز الـ 500 منذ بدء المعركة في مدينة حرستا وفرض حصار على النظام في "إدارة المركبات".

وما تزال ​قوات النظام تصعّد من عملياتها العسكرية وقصفهاعلى عموم مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، والتي تسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين، إضافة لدمار في الأبنية السكنية والبنى التحتية.




المصدر
سعيد غزّول