أهالي "حوض اليرموك" بدرعا يشتكون تجاوزات حاجز لـ"الحر" بالقنيطرة



سمارت - درعا

يشتكي أهالي منطقة "حوض اليرموك" في ريف درعا جنوبي سوريا، من تجاوزات حاجز تسيطر عليه إحدى المجموعات التابعة للجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة المجاورة.

وقال أحد مدنيي المنطقة لـ"سمارت" (فضّل عدم الكشف عن اسمه) الأربعاء، إن الحاجز الذي يتبع لـ "تجمع أبو حمزة النعيمي" يقع جنوبي قرية "غدير البستان" (24 كم جنوب مدينة القنيطرة) التي يسيطر عليها الجيش الحر، ويبعد أقل من 7 كم عن منطقة حوض اليرموك (الخاضعة لسيطرة "جيش خالد بن الوليد" المتهم بالتبعية لتنظيم "الدولة الإسلامية") شمال غربي درعا.

ويسيطر "جيش خالد" على منطقة حوض اليرموك وعدة بلدات وقرى غرب مدينة درعا، دفعت فصائل الجيش السوري الحر أكثر من مرة إلى إطلاق العديد من المعارك بهدف استعادة السيطرة عليها.

وأضاف المدني، أن القائمين على الحاجز يغلقون الطريق إلى منطقة حوض اليرموك بشكل مستمر، و"يقومون بإهانة المدنيين المارين عبر الحاجز دخولا وخروجا، ويقومون بضربهم وتكسير سياراتهم، واتهامهم بالتبعية لتنظيم الدولة"، على حدِّ قوله.

وتابع المدني، "أن الحاجز يضيّق على المدنيين ويفرض إتاوات على كل سيارة محملة بأي شي من المواد الغذائية، ويمزّقون أوراق الدورة الشرعية التي يفرضها تنظيم الدولة على المدنيين في مناطق سيطرته، والتنظيم يخالفهم إن لم يكن لديهم تلك الورقة"، مناشدا "دار العدل في حوران" أن تضع حدا للقائمين على هذا الحاجز.

وتواصلت "سمارت" مع "تجمع أبو حمزة النعيمي" (فصيل مستقل عامل في القنيطرة يتبع للجيش الحر) حول "حاجز غدير البستان"، ونفى تبيعة الحاجز له، فيما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحاجز يتبع لـ "المجلس الثوري العسكري في القنيطرة والجولان".

بدوره، أصدر "المجلس الثوري العسكري في القنيطرة والجولان" بيانا الأربعاء، ينفى فيه ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حول تبعية الحاجز له أو لأي فصيل يعمل تحت رايته، مشددا على رفضه للأفعال المسيئة بحق المدنيين التي يرتكبها القائمون على الحاجز، وأن ذلك يشوّه صورة الجيش الحر".




المصدر
سعيد غزّول