الحرية للمدافعين عن حقوق الإنسان الإيرانيين



انتهى عام 2017 مع بعض من أضخم الاحتجاجات التي شهدتها إيران، في تاريخها الحديث، فخلال الأسابيع القليلة الفائتة قبضت السلطات الإيرانية على ما يزيد عن 3 آلاف شخص في حملة القمع، بمن فيهم ما لا يقل عن 90 طالبًا.

إننا نشعر بقلق بالغ بشأن معاملة المحتجزين الموجودين رهن الاحتجاز. لطالما أظهرت تحقيقاتنا مرة تلو أخرى أوضاع السجون غير الإنسانية في إيران، إذ إنها مكتظة فوق طاقتها الاستيعابية، وسيئة التهوية، مع التهديد الدائم بالتعرض للتعذيب.

الفسحة المتاحة لممارسة نشاط حقوق الإنسان في إيران، الذي يعيش بالفعل ظروفًا عصيبة، تتقلص أكثر الآن على نحو سريع، وذلك مع تكثيف المؤسسات القضائية والأمنية التابعة للدولة، حملتها القمعية.

ونحن الآن أحوجُ من أي وقت آخر للقيام بحملة تلفت الانتباه إلى حرية المدافعَيْن عن حقوق الإنسان: نرجس محمدي وأراش صادقي. فقد حكم على كلا هذين الناشطين السلميين بالسجن لمدة 16 عامًا و19 عامًا على التوالي، لأنهما جَهَرا بالحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

من دون الناشطين السلميين الإيرانيين، لا وجود لأحد ليدافع عن ألوف الأشخاص الذين قُبض عليهم في إطار حملة قمع الاحتجاجات. الرجاء أن ترفعوا أصواتكم بالكلام نيابة عنهم وتطالبوا بالإفراج عنهم.

أدعوا وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن يمنح نرجس وأراش حريتهما. https://www.amnesty.org/en/get-involved/take-action/iran-release-human-rights-activists/?utm_source=EN%20Petition&utm_medium=Email&utm_campaign=Iran%20MENA%20email%2001&utm_term=Iran,protests,prison,detention,prison%20conditions&__ots__=1516047267211&__gen__=uRLKW8235

مع خالص الشكر

نسيم بابايانيا

باحثة في الشؤون الإيرانية

منظمة العفو الدولية


جيرون


المصدر
جيرون