"الحر" يستعيد حاجز البكّار بالقنيطرة بعد تقدم لـ"جيش خالد"



سمارت - القنيطرة

استعاد مقاتلو الجيش السوري الحر ليل الأربعاء - الخميس، السيطرة على حاجز البكّار قرب بلدة البكّار (27 كم جنوب مدينة القنيطرة) جنوبي سوريا، بعد عملية تسلل لـ"جيش خالد بن الوليد" المتهم بالتبيعة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال القائد العسكري في المنطقة "أبو جواد الجبيلية" لـ "سمارت"، إن نحو أربعين عنصرا من "جيش خالد" تسللوا إلى بلدة البكّار وسيطروا لنحو ساعة تقريبا على "حاجز البكّار" ومدرسة البلدة، منطلقين من مواقع سيطرتهم في بلدة عين ذكر (30 كم شمال غرب مدينة درعا)، والتي تبعد أقل من 3 كم عن الحدود الإدارية للقنيطرة.

وأضاف "الجبيلية"، أن اشتباكات دارت بين الطرفين انتهت باستعادة السيطرة على "حاجز البكّار" والمدرسة، لافتا أن المواجهات أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف "جيش خالد"، دون وقوع خسائر في صفوف فصائل الجيش الحر - التي لم يحدّدها -.

وأشار "الجبيلية"، أن "جيش خالد" يرسم خططا للسيطرة على مناطق في القنيطرة وصولا إلى "التلول الحمر" شرقي بلدة حضر (17 كم شمال مدينة القنيطرة)، والتي شهدت مطلع تشرين الثاني من العام الفائت، معركة أطلقتها "غرفة عمليات جيش محمد"لما قالت إنه "تخفيف عن الأهالي في غوطة دمشق الغربية".

وسبق أن ​أفشلت فصائل من الجيش الحر في العاشر من الشهر الجاري، محاولة لـ"جيش خالد" باقتحام بلدات الجبيلية والبكار والعبدلي والمجاحيدالواقعة بين ريف القنيطرة الجنوبي ومنطقة حوض اليرموك شمال غرب درعا.

ويسيطر "جيش خالد" على منطقة حوض اليرموك وعدة بلدات وقرى شمال غرب مدينة درعا، دفعت فصائل الجيش الحر إلى إطلاق العديد من المعارك بهدف استعادة السيطرة عليها.




المصدر
سعيد غزّول