on
"تيلرسون": وجودنا في سوريا مهم لأمننا القومي
سمارت - تركيا
قال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون الأربعاء، إن وجود قوات بلاده في سوريا ضروري للحفاظ على أمن أمريكا القومي.
وأضاف "تيلرسون" خلال كلمة له بجامعة ستانفورد في مدينة كاليفورنيا الأمريكية حول ملامح سياستهم بسوريا، إن "جهودنا السابقة لإيقاف الحرب في سوريا لم تكن فعّالة"، في إشارة إلى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مذكرا بهجوم إدارة ترامب على مطار الشعيرات بعد استخدام النظام للأسلحة الكيماوية في مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قالت يوم 7 نيسان 2017، إنها أطلقت عشرات صواريخ "توماهوك" على مطار العشيرات وسط سوريا، والذي أقلعت منه الطائرات التي قصفت مدينة خان شيخون في إدلب، بالغازات السامة، ما تسبب بمقتل وإصابة المئات.
وتابع "تيلرسون" إن الوضع في سوريا يتميز بثلاث عوامل أولها أن تنظيم "الدولة" لحقت به الهزيمة بنسبة 98 بالمئة، ولكن ليس بشكل كامل، و "الأسد" يسيطر على نصف مساحة وسكان سوريا ويواصل تهديد أمريكا عن طريق أطراف أخرى وخاصة إيران والتي تعزز تواجدها بسوريا للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط ومواصلة هجومها على المصالح الأمريكية.
وأعلن "التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا الأحد الفائت، أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية تتألف من 30 ألف مقاتل لنشرها على الحدود السورية، فيما قالت تركيا إنها تحتفظ بحق التدخل ضد المنظمات الإرهابية في أي وقت تحدده.
وأضاف "تيلرسون" أن "الأسد" استخدم غازات مميتة ضد شعبه وينهي أي فرصة للحل السياسي للصراعات، مؤكدا أنه لا عودة آمنة للاجئين دون حل سياسي.
وأكد "تيلرسون" أن لديهم خمسة أهداف في سوريا وهي القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" وعدم استخدامها كمنصة وملاذ آمن للإرهابيين ومكان انطلاق هجمات ضد أمريكا وحلفائها، حل "النزاع بين الشعب والنظام" عن طريق عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة والوصول لسوريا الموحدة بعيدة عن "الأسد".
وتابع "تيلرسون" بالهدف الثالث وهو الحد من النفوذ الإيراني وكسر الهلال الذي يسعون لتحقيقه، أما الرابع هو عودة اللاجئين بأمان إلى سوريا وأخيرا أن تصبح سوريا خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وكشف قيادي بارز فيالجيش السوري الحر، يوم 5 كانون الثاني 2018، عن زيارة وفد من قادة بعض الفصائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لبحث موضوع إنهاء التواجد الإيراني في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشفت، منتصف الشهر الماضي، عن اتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ينص على بقاء قوات التحالف الدولي شرق نهر الفرات والقوات الروسية غربه في دير الزور شرقي سوريا.
المصدر
محمد علاء