شبان يغلقون محالهم في القاملشي بالحسكة خوفا من حملة "التجنيد الإجباري"



سمارت ــ الحسكة

أغلق عدد من الشبان محالهم التجارية في مدينة القامشلي (83 كم شمال الحسكة) شمالي شرقي سوريا، خوفا من حملة "التجنيد الإجباري" التي تقوم بها قوات "الأسايش" في مدينتي القامشلي والحسكة.

ونشرت قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية الخميس، عددا من الحواجز الإضافية على طريق القامشلي ــ عامودا، وسط تسيير دوريات في الأسواق داخل المدينة للبحث عن مطلوبين لـ"التجنيد الإجباري".

وقال صاحب أحد المحال في مدينة القامشلي محمود الأحمد بحديث لـ"سمارت"، إن عدد الدوريات التي نشرتها "الأسايش" في المدينة تزايد بشكل ملحوظ عند ساعات المساء، حيث اختار العديد من أصحاب المحال إبقاءها مغلقة خوفا من سحبهم لـ"التجنيد الإجباري"، في حين لم يملك إحصائية لعدد الشبان الذين أوقفتهم "الأسايش". 

من جانبه قال أحمد المواطنيين، إن "الأسايش" قبضت على أربعة شبان في حي الناصرة بمدينة الحسكة مطلوبين لـ"الخدمة الإجبارية"، لافتا أن دوريات "الأسايش" كثفت في أحياء الناصرة والكلاسة وتل حجر والصالحة والعزيزة بالمدينة.

وكانت "الحاكمية المشتركة لمقاطعة الجزيرة" التابعة لـ "الإدارة الذاتية"  أقرتمشروع قانون خاص بـ"واجب الدفاع الذاتي" عام 2015 يتيح تجنيد العرب أيضا، ويقضي بإلزام ذكر واحد من كل عائلة بالخدمة لمدة ستة أشهر، باستثناء الطلاب والابن الوحيد، ومن له أخ متطوع في "الوحدات الكردية" أو "الأسايش".

وتأتي الحملة بالتزامن مع التصريحات التي توعدت فيها الحكومة التركية بشن عملية عسكرية قريبة جدا على منطقتي عفرين ومنبج بحلب الخاضعتين لسيطرة "الإدارة الذاتية".




المصدر
أمنة رياض