أهداف واشنطن الخمسة في سورية



قال وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون: إن القوات الأميركية ستحافظ على وجودها، عسكريًا وديبلوماسيًا في سورية، وذلك لضمان عدم استيلاء إيران أو قوات الأسد على المناطق التي تم تحريرها من تنظيم (داعش) في سورية.

وأعلن الوزير تيلرسون، في تصريحات أدلى بها في جامعة (ستانفورد)، الأربعاء الماضي، أن لدى بلاده خمسة أهداف رئيسية في سورية، هي: “ضمان عدم عودة تنظيم (داعش) وتنظيم القاعدة إلى الظهور مرة أخرى؛ دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة؛ الحد من النفوذ الإيراني؛ التأكد من خلو البلد من أسلحة الدمار الشامل؛ ومساعدة اللاجئين على العودة بعد انتهاء الحرب”.

شدد تيلرسون على أن نظام الأسد والنظام الإيراني هي “أنظمة شريرة، تسعى إلى زعزعة الاستقرار”، وقال إن “البقاء في سورية سيساعد في ضمان عدم تكرار أخطاء الرئيس السابق باراك أوباما الذي سحب قواته من العراق؛ ما أدى إلى خلق وتمدد (داعش)، وترك ليبيا؛ ما أدى إلى غرقها في أيدي الإرهابيين وأفشل الاستقرار فيها”، معقّبًا: “لا يمكننا السماح للتاريخ بتكرار نفسه في سورية. (داعش) أصبحت على شفير الهاوية، والحفاظ على وجود عسكري أميركي في سورية سيضمن القضاء على (داعش) بشكل كلي، وإلا؛ فستعود لتتشكل مرة أخرى”.

أكد المسؤول الأميركي أن الالتزام العسكري، تجاه سورية “قائم على الظروف، وليس إلى أجل غير مسمى”. مشيرًا إلى أن “التغيير المسؤول قد لا يأتي بشكل آني كما نتمنى، بل من خلال عملية تدريجية للإصلاح الدستوري والانتخابات تحت إشراف الامم المتحدة.. ذلك يتطلب مغادرة الأسد للسلطة.”


روشان بوظو


المصدر
جيرون