الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع 1.1 درجة العام الماضي



كشفت منظمة (الأرصاد الجوية العالمية) التابعة للأمم المتحدة، يوم أمس الخميس، أن العام 2017 كان ثاني أشد الأعوام حرارة في التاريخ المسجل، لكنه يعدّ أشد الأعوام حرارة “من دون احتساب آثار ظاهرة (النينيو) بالمحيط الهادي”، وبقي العام 2016 حتى الآن أشد الأعوام حرارة، بحسب (رويترز).

سجل متوسط درجات الحرارة في العام الماضي ارتفاعًا، بمعدل “1.1 درجة مئوية فوق متوسط الحرارة، في الفترة قبل الحقبة الصناعية”، ورصدت “نحو 200 دولة” كانت قد وقعت على (اتفاقية باريس للمناخ)، التي أُبرمت في 2015، “حدًا أقصى لدرجة حرارة الأرض”، وأملت عدم تجاوزه، وهو “1.5 درجة مئوية، فوق مستويات ما قبل الفترة الصناعية”.

وفق المنظمة، فإن العام 2017 يعدّ من “أشد 18 عامًا” حرارة، منذ عام 2000، التي سجلت “أعلى درجات حرارة، منذ بدء تسجيل البيانات في القرن التاسع عشر”. وهذا يدل على أن ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن زيادة انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، تؤدي إلى رفع درجات حرارة الأرض.

وكان بيتري تالاس (أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية) قد قال، مع طرح بيانات العام 2016، إنه عام “قياسي”، في تجاوز درجات الحرارة، وأوضح أن “مناطق قطبية في روسيا، سجلت فيها درجات الحرارة ارتفاعًا، من 6 إلى 7 درجات مئوية فوق متوسط درجات الحرارة طويلة الأجل، كما سجلت الكثير من المناطق الأخرى، في مناطق قطبية وشبه قطبية، في روسيا وألاسكا وشمال غرب كندا ارتفاعًا، بواقع 3 درجات على الأقل فوق متوسط درجات الحرارة”.

تتّصف (النينيو) بانتقال كتل كبيرة الحجم من مياه المحيط الاستوائي الحارّة، من شرقه حتى غربه، أي تقوم بتسخين مياه المحيط في القسم الشمالي، وتطلق حرارة إلى الغلاف الجوي.ح.ق


جيرون


المصدر
جيرون