الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 200 ألف مدني في إدلب منذ منتصف الشهر الماضي



​سمارت-فرنسا

​قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 200 ألف مدني نزحوا في محافظة إدلب، شمالي سوريا، منذ منتصف شهر كانون الأول الماضي، بسبب المعارك المستمرة في مناطقهم.

​وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك في تصريح لصحفيين بنيويورك أمس الخميس، أن التقارير أشارت لنزوح أكثر من 200 ألف مدني بسبب "القتال المستمر" الذي أثر على البنية التحتية المدنية، ولا سيما المرافق الطبية.​

​وأضاف أن تقارير أفادت بأن ثلاثة مرافق للرعاية الصحية الأولية غير صالحة للعمل، بسبب هجمات(لم يحدد المسؤول عنها) في الفترة من 5 إلى 8 كانون الثاني الجاري، فيما تعرضت سيارتا إسعاف للتدمير الأربعاء، وأصيب طبيب بجروح جراء انفجار عبوات ناسفة​، لم يحدد موقعها أيضا.

وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي في تصريح إلى "سمارت" بالثامن من الشهر الجاري، إن تسعة مشافي عامة وتخصصية إضافة لـ31 مركزا ومستوصفا طبيا شرق إدلب خرجت عن الخدمة، بسبب قصف قوات النظام السوري والميليشيا المساندة له.

ويشهد جنوبي وجنوبي إدلب حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات تابعة لروسيا، مكنتها من السيطرة على عشرات القرى، وأدن لعشرات القتلى والجرحى المدنيين، وتدمير عدد من المراكز الحيوية المدنية.

 




المصدر
محمد الحاج