الجيش التركي يقصف منطقة عفرين ويفعل نظاما رقابيا أمنيا عند الحدود معها



​سمارت-فرنسا

​قصفت مدفعية الجيش التركي الجمعة، مواقع لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عفرين بحلب، شمالي سوريا، كما فعل الجيش نظاما تقنيا أمنيا هناك، عند الحدود السورية-التركية.

​وقالت وكالة "الأناضول" أن مدفعية الجيش التركي المتواجدة في قضاءي قاصّا وقريق خان في ولاية هاتي الحدودية، استهدفت بعشر رشقات مواقع "الوحدات" الكردية، في إطار ما أسمته نقلا عن مصدر عسكري بـ"الرد المشروع على نيران التحرش".

​وذكرت مصادر تركية مطلعة لـ"الأناضول"، أن نظام "قايى" للأمن الحدودي المزود بأجهزة استشعار الكترونية، جرى تشغيله على طول 40 كم عند الحدود التركية مع عفرين "واجتاز النظام كافة الاختبارات الأولية التي أجراها عليه الجيش التركي".

ونظام "قايى" مزود بمنظومة "SARP" القادرة على تحديد مكان أي هدف سواء كان طائرا أو آلية أو شخص يهاجم الأراضي التركية والبدء في قصفه بشكل أوتوماتيكي عن طريق التحكم عن بعد.

يتزامن ذلك مع تجهيزات لمئات من مقاتلي الجيش السوري الحر عند معبر حوار كلس العسكري (50 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا، لدخول الأراضي التركية، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة على منطقة عفرين.

ويستمروصول التعزيزات العسكرية للجيش التركي على الحدود السورية عند منطقة عفرين، بينما قال الرئيس التركي  قبل أيام: "لا أحد سيتمكن من عرقلة تركيا في مساعيها لمكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا".

خرج الآلاف بمظاهرتين بمدينتي عفرين وعين العرب "كوباني" في حلب الواقعتين تحت سيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية، نددوا خلالها بالقصف التركي على مواقع في منطقة عفرين، كما دعوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه ما يحصل.

 




المصدر
محمد الحاج