ضحايا بقصف جوي يرجح أنه روسي على إدلب



تحديث بتاريخ 2018/01/19 22:40:51بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - إدلب

 

قتل خمسة مدنيين وجرح أخرون الجمعة، بقصف جوي يرجح أنه روسي على مدينة وقريتين بمحافظة إدلب شمالي سوريا، تزامنا مع قصف جوي بالصواريخ وقنابل "النابالم" استهدف عدة مدن وقرى المحافظة.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن الطائرات الحربية شنت غارات على أطراف مدينة سراقب (16 كم شمال مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح أخرين، نقلوا إلى مشفى المدينة.

وأضاف الناشطون إن ستة مدنيين بينهم أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء غارات مماثلة على قرية سلامين شرق مدينة سراقب.

وأرف الناشطون أن الطائرات الحربية شنت ثلاث غارات بالصواريخ الفراغية على قرية معرحطاط (40 كم جنوب مدينة إدلب)، ما أسفر عن مقتل المدني، إضافة إلى دمار بمنازل المدنيين.

 

وقصفت الطائرات الحربية قرى خان السبل وبابيلا والبرسة والقطرة والحراكي وجوباس بقنابل "النابالم" الحارقة المحرمة دوليا، ما تسبب باندلاع حرائق أخمدها الدفاع المدني، حسب الناشطين.

وأضاف الناشطون أن طائرات مماثلة يرجح أنها روسية أيضا استهدفت أطراف مدن خان شيخون وكفرنبل ومعرة النعمان وأريحا وقرية الحسانة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، واقتصرت الأضرار على المادية.

ولفت الناشطون أن أكثر من 6 طائرات حربية يرجح أنها روسية تناوبت على قصف المدن والقرى بالمحافظة، متهمين روسيا بخرق اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي تعتبر إحدى الدول الضامنة لاستمراره.

وقتل ثلاثة أطفال وامرأة وجرح عدد من المدنيينأمس الخميس، بقصف جوي بالصواريخ وقنابل "النابالم" الحارقة على مدينتي سراقب ومعرة النعمان وقرية معردبسة بإدلب، كما تسبب بخروج "بنك الدم" في سراقب عن الخدمة.

وتشهد محافظة إدلب معارك كر وفربين قوات النظام من جهة و"الحر" وكتائب إسلامية من جهة أخرى، وسط تقدم للفصائل جنوب إدلب بعد إعلانها معركتي  "رد الطغيان" و"إن الله على نصرهم لقدير"، لاستعادة ما خسرته في الآونة الأخيرة، ووقف تقدم النظام نحو مطار أبو الضهور العسكري.




المصدر
عبد الله الدرويش