قصف جوي "روسي" يخرج بنك الدم في مدينة سراقب بإدلب عن الخدمة



سمارت ــ تركيا 

تسببت غارة جوية لطائرات حربية "روسية" على مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب) شمالي سوريا، بخروج مركز بنك الدم عن الخدمة "بشكل كامل".

وقالت مديرية صحة إدلب "الحرة" في بيان ليل الخميس ــ الجمعة، اطلعت عليه "سمارت"، إن طائرة حربية "روسية" شنت غارة على مبنى البنك "بشكل مباشر" ما أدى لإحداث أضرار "كبيرة جدا" في البناء والمعدات، في حين لم تذكر تفاصيل إضافية.

وتدعم منظمة "سامز" بنك الدم الذي يقدم خدماته لمئات المحتاجين في عموم محافظة إدلب، بحسب بيان مديرية الصحة.

وقال الدفاع المدني أمس الخميس، إن طائرات حربية يرجح أنها روسيةقصفت المدنية بثلاث غارات إحداها بقنابل "النابالم"وأخرى بالصواريخ استهدفت "بنك الدم"، ما أدى لمقتل طفل، وإصابة 12 مدنيا بينهم أطفال، أسعفوا لمشاف قريبة.

بدوره أدان المجلس المحلي للمدينة في بيان مساء الخميس، نشره على صفحته في موقع "فيسبوك"، القصف على المدينة، مطالبا منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بحماية المدنيين وفقا للقوانين الدولية.

واستنكر المجلس القصف الجوي الذي قال إنه روسي بقنابل "النابالم"، والذي أدى لمقتل طفل حرقا وإصابة ثمانية مدنيين بحروق وحالات اختناق معظمهم أطفال.

وقتل مدنيان وجرح سبعة آخرونالأربعاء، بغارات شنتها طائرات حربية روسية بصواريخ فراغية، على مدينة سراقب وبلدة الحامدية (35 كم جنوب مدينة إدلب).

وسبق أنخرج بنك الدمفي مدينة سراقب عن الخدمة، بعد استهدافه بغارة لطائرات النظام الحربية، بصاروخ فراغي أسفر عن دمار كبير وتضرر بالتجهيزات.




المصدر
أمنة رياض