"الحر" يتجهز للتقدم من تركيا نحو عفرين و"قسد" تقول إنها صدت هجمات تركية



سمارت - تركيا

بدأ مقاتلو الجيش السوري الحر المشاركين في معركة عفرين الاستعداد للتقدم نحو منطقة عفرين شمال حلب، من داخل القواعد العسكرية التركية، فيما قالت "قوات سوريا الديموقراطية" إنها صدت هجمات للجيش التركي ما أسفر عن خسائر في صفوفه وفق قولها.

وأفاد مصدر عسكري من الجيش السوري الحر فضل عدم ذكر اسمه بتصريح إلى "سمارت" أن عدد مقاتلي الجيش الحر الذين دخلوا إلى تركيا للمشاركة في العمليات يبلغ نحو خمسة آلاف مقاتل، مضيفا أنهم يستعدون داخل القواعد التركية للتقدم مع الجيش التركي باتجاه منطقة عفرين.

ونفى المصدر بدء التقدم البري أو اندلاع اشتباكات مباشرة مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، لافتا أن المواجهات اقتصرت حتى الآن على القصف الجوي والمدفعي.

بالمقابل، قال مسؤول المكتب الإعلامي في "لواء الشمال الديموقراطي" التابع لـ "قسد" خالد حصرم بتصريح إلى "سمارت" إن اشتباكات وصفها بالعنيفة دارت مع الجيش التركي خلال محاولاته التقدم نحو قرية بلبلة التابعة لناحية راجو قرب عفرين، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف القوات التركية، وفق قوله.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن فصائل من الجيش الحر بدأت بالتقدم إلى مناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب" في عفرين، بينما قال الجيش التركي إنه استهدف 108 أهداف للوحدات الكردية في عفرين من أصل 113 هدفاً ححدهم قبل المعركة.

كذلك أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، أن العملية العسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني" و"حزب الاتحاد الديموقراطي" في منطقة "عفرين" بدأت فعليا على الأرض، مشيرا أن العملية ستشمل مدينة منبج أيضا.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية مساء اليوم، بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، باسم "عملية غصن الزيتون"، وسط غارات لطائراتها الحربية على المنطقة، حيث شهدت قاعدة "إنجرليك" الجوية جنوبي تركيا، هبوط 3 مقاتلات تركية بعد بدء العملية.

و قال رئيس الوزراء التركيبن علي يلدريم اليوم إن الهدف من المعركة هو إيقاف هجمات "حزب العمال الكردستاني" بإتجاه مناطق درع الفرات والأراضي التركية و "القضاء على الظلم الذي تمارسه في المنطقة"، فيما قال الرئيس التركي  قبل أيام إنه "لا أحد سيتمكن من عرقلة تركيا في مساعيها لمكافحة التنظيمات الإرهابية".




المصدر
عبيدة النبواني