on
توتر أمني في مدينة الصنمين بدرعا إثر اختطاف "صف ضابط" للنظام
سمارت - درعا
تشهد مدينة الصنمين (50 كم شمال مدينة درعا) جنوبي سوريا، توترا أمنيا بين فصائل الجيش السوري الحر داخل المدينة، وقوات النظام السوري المحيطة بها، على خلفية اختطاف "صف ضابط" للنظام.
وقال مصدر عسكري في "لواء الفجر" التابع للجيش الحر (فضّل عدم ذكر اسمه) لـ "سمارت" السبت، إن "الفرقة التاسعة" التابعة لقوات النظام أغلقت جميع الطرق الرئيسية والحواجز في محيط مدينة الصنمين وحشدت عناصرها، مطالبة بتسليم العنصر المختطف وتسليم الخاطفين الذين قالت إنهم من المدينة.
وأضاف المصدر نقلا عن ناشطين، إن عنصرا لقوات النظام "صف ضابط" من "الطائفة العلوية" اختطف أثناء قيادته دراجة نارية بـ "لباس مدني" مساء أمس الجمعة، على الطريق العام لمدينة الصنمين والواصل إلى قيادة "الفرقة التاسعة"، لافتا أن الجهة التي اختطفته ما تزال مجهولة، إلّا أن النظام يتهم الفصائل في المدينة ويطلب بتسليم العنصر والفاعلين.
ولفت المصدر، أن مجهولين وأثناء اختطاف العنصر، أطلقوا النار على سيارة كانت تقل ضباط من "الفرقة التاسعة"، ليندلع اشتباك بين الطرفين أدت إلى جرح بعض العناصر، قبل أن تستهدف قوات النظام بثلاث قذائف مدفعية وبرشاشات "شيلكا" محيط المدينة، دون تسجيل إصابات.
بدورهم أفاد ناشطون، أن حاجز مفرق "قيطة" القريب من مشفى الصنمين العسكري، شهد استنفارا لقوات النظام وتحركا لدباباتها وآلياتها الثقيلة، تزامنا مع إطلاق نار من داخل "الفرقة التاسعة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، نوّه المصدر العسكري، أن قوات النظام أعطتهم مهلة لتسليم العنصر المختطف تزامنا مع حشدها في محيط مدينة الصنمين، مؤكدا أنهم لا يعلمون الجهة التي اختطفته إلّا أنهم "مستعدون للمواجهة في حال اقتحم النظام المدينة بكل ما يملكوه من عتاد وذخيرة".
وتسيطر فصائل عسكرية تابعة للجيش السوري الحر على الأحياء السكنية في مدينة الصنمين، بينما تسيطر قوات النظام على الطريق العام والمؤسسات، منذ تضارب الأنباء عن دخول المدينة في "مصالحة"أواخر شهر كانون الأول عام 2016.
المصدر
سعيد غزّول