"جيش الإسلام" ينفي علاقته بخلية اعتقلتها "تحرير الشام" بدمشق



سمارت - تركيا

نفى "جيش الإسلام" في بيان اطلعت عليه "سمارت" السبت، ما ذكرته وسائل إعلام تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" بأن الأخيرة اعتقلت "خلية أمينة" تتبع للجيش في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأعلنت "تحرير الشام" عبر وسائل إعلامها الخميس الفائت، إلقاء القبض على "خلية أمنية" تابعة لـ"جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية، وأنها "كانت تخطط لاستهداف عناصر وقياديين في الهيئة عبر وضع عبوات لاصقة في طرقاتهم وسياراتهم".

وقال "جيش الإسلام" في بيانه، إن ما نشرته وسائل إعلام تابعة لـ "تحرير الشام" يأتي ضمن ما أسماه "حملة الكذب والتضليل والتشويه الإعلامي، وأنه فتراء قديم متجدد لجيش الإسلام".

وأضاف، أن "الجميع يعلم سياسة جيش الإسلام الواضحة بالتصدي للفكر التكفيري الإرهابي"، وأنه حينما قرر القضاء على ما أسماها "الشرذمة من تنظيم الدولة إلى جبهة النصرة (المكّون الرئيسي لهيئة تحرير الشام)، أعلن ذلك صراحة، ولم يسلك سياسة الغدر التي ينتهجها التنظيمان".

وأشار "جيش الإسلام"، إلى أن "جميع حوادث الخطف والاغتيال لا تنشط إلّا في المناطق التي تسيطر عليها النصرة"، لذلك فإن اتباعها "الإعلام الساقط لإلصاق ما ثبت عليها من التهم وغيرها، ما هو إلا أسلوب مفضوح وألاعيب معروفة ليس لها أدنى قدر من المصداقية"، طبقا لما جاء في البيان.

واتهم "جيش الإسلام" منتصف كانون الأول الماضي، "هيئة تحرير الشام" بـ"الكذب" على الموالين لها والرأي العامبنشرها صورا قديمة لعناصر تابعين لها قالت إن "الجيش" أعدمهم، وذلك "لعرقلة خروجها" من الغوطة الشرقية.




المصدر
سعيد غزّول