"قسد" تخرّج الدفعة الثانية من حرس الحدود في الحسكة



سمارت - الحسكة

خرجت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) السبت، الدورة الثانية من "قوات حرس الحدود" في محافظة الحسكة، بحضور وفد من التحالف الدولي الذي أشرف على تدريبهم.

وضمت الدورة 250 عنصرا من "قوات حرس الحدود" سيتوجهون إلى مدينة عين العرب "كوباني" شمال حلب، بعد أن خضعوا  لتدريبات على الأسلحة المتوسطة والثقيلة وتلقوا محاضرات سياسية لمدة عشرين يوما.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت "قسد" الجمعة أن "أكاديمية الشهيد دجوار عفريني" خرّجت أول دورة تدريبية لـ "حرس الحدود"باسم "دورة الشهيد أحمد خلف" والتي ضمت 154 عنصرا، بحضور قياديين من "قسد" وإداريين من المجلس المدني في تل أبيض وسلوك وعين عيسى.

وقال المسؤول عن مكتب التدريب كاني أحمد لـ "سمارت" إن هذه هي الدورة الثانية من "حرس الحدود" التي تهدف للدفاع عن الاراضي التي تمت السيطرة عليها من التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن تشكيل هذه القوات يهدف أيضا للرد على التهديدات الخارجية.

وأضاف "أحمد" أن العناصر المتخرجين سينتسرون في بلدات سلوك وتل ابيض وكوباني، لأنهم من أبناء تلك المنطقة، قائلا إن هذه الدورات ستستمر حتى يتم نشر القوات على كامل الحدود، بينما ستشكَل قوات لحرس الحدود في منطقة عفرين وفق قوله.

وقال المسؤول عن مكتب التدريب إن عناصر هذه القوات لا علاقة لهم بعناصر "الدفاع الذاتي" حيث يتطوع عناصر حرس الحدود برغبتهم، نافيا أن يكون لهذا أي علاقة باعتقال الاساييش عددا كبيرمن الشبان في مدينة القامشلي، مشيرا إلى وجود إقبال كبير من الشبان للانتساب إلى هذه القوات، وفق قوله.

وقال جيا شيران وهو أحد المتخرجين لـ "سمارت" إنهم تلقوا تديربات على يد مدربين من "التحالف الدولي"، على كيفية استخدام الرشاشات الخفيفة والثقيلة، مثل "بي كي سي" والدوشكا، كما قال شاب آخر هو باسم العلي إنهم تعلموا على يد المدربين الأمريكيين، كيفية استخدام المدافع والدبابات والرشاشات الثقيلة

وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأحد الفائت، أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية من "قسد" تتألف من 30 ألف مقاتل لنشرها على الحدود السورية، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون نفى أن تكون لبلاده نية بإنشاء قوة أمنية عند الحدود السورية – التركية.




المصدر
عبيدة النبواني