محافظة درعا "الحرة" تضم قرية خربا بالسويداء إلى إدارتها



سمارت - درعا

ضم مجلس محافظة درعا "الحرة"، قرية خربا (17 كم جنوب غرب مدينة السويداء) جنوبي سوريا، إلى إدارته، بطلب من مجلس القرية المحلي وبإجماع أهلها وموافقة الحكومة السورية المؤقتة.

وقال رئيس المجلس المحلي لقرية خربا وحيد البشارة لـ "سمارت" السبت، إنه قدّم طلبا إلى مجلس محافظة درعا بخصوص ضم القرية "إدارياً" إليه، ليرفع المجلس الطلب إلى وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقنة التي وافقت عليه.

وأضاف "البشارة"، أن النظام السوري قطع جميع الخدمات عن القرية، ما جعل مجلسها المحلي "غير فاعل"، والخدمات الموجودة فيها تأتي ضمن جهود الأهالي، إلّا أن المجلس ووفق إمكانياته المحدودة، تمكّن من ترميم مدارس القرية وتأهيل النقطة الطبية فيها.

وتابع، أنهم تعاقدوا مع إحدى المنظمات لتأمين الطحين وتقديم مادة الخبز لأهالي قرية خربا، لافتا إلى أن الكمية لا تسد حاجة 5 % من الأهالي، منوهاً آنهم الأن يدرسون مع مجلس محافظة درعا، جميع الملفات المتعلقة بضم القرية إليه "إداريا"، والبحث عن كيفية تأمين احتياجات الأهالي.

وتحدّث "البشارة" عن الميزانية المخصصة لقرية خربا والتي يتواجد فيها نحو 650 عائلة بين مقيم ونازح، أنها مرتبطة بالموافقة على المشاريع المقدّمة من قبل المجلس المحلي للقرية للمنظمات - لم يحدّدها -، وذلك بالتعاون مع مجلس محافظة درعا.

وتعتبر قرية خربا التي تبعد عن درعا نحو 30 كم شرقا، من المناطق ذات الغالبية المسيحية في السويداء، عملت قوات النظام السوري حسب "البشارة" على تهجير أهلها "تخويفا" من فصائل الجيش السوري الحر، ليعودوا إليها بعد سيطرة "الجبهة الحنوبية" التابعة لـ "الحر" عليها أواخر العام 2014.

وقالت "محكمة دار العدل في حوران" مطلع تشرين الأول الثاني العام الفائت، بإنها ستعمل على تنفيذ مشروع كامل لإعادة الكنائس في قرية خربا وتأمين الحماية للمسيحيينفي المنطقة، وذلك بعد أن سلّمت كنيسة "الاتحاد المسيحي الإنجيلية" للعائلات المسيحية في قرية غصم (29 كم شرق درعا).




المصدر
سعيد غزّول