نائب الرئيس الأمريكي يبدأ زيارة للشرق الأوسط.. وهدفه مصر والأردن وإسرائيل
20 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2018
غادر نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” واشنطن متوجهاً إلى الشرق الأوسط، حيث سيلتقي القادة المصريين والأردنيين والإسرائيليين، لكنه لن يلتقي المسؤولين الفلسطينيين الذين أثار غضبهم قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وأقلعت طائرة “بنس” الذي ترافقه عقيلته “كارن”، مساء الجمعة من قاعدة أندروز الجوية بضاحية واشنطن.
ولم يتم إلغاء زيارة “بنس” على الرغم من خطر “إغلاق” الإدارات الفدرالية الذي يرخي بظلاله على الإدارة الأمريكية إذا لم يتوصل الكونغرس إلى قرار مؤقت يتعلق بالموازنة.
وقالت المتحدثة “أليسا فرح” إن “لقاءات نائب الرئيس مع قادة مصر والأردن وإسرائيل تشكل جزءاً من الأمن القومي لأمريكا”، مشيرة إلى أن الرحلة تسير “كما كانت مرتقبة”
وكانت الزيارة مقررة أصلاً نهاية ديسمبر/كانون الأول، لكنها تأجلت في ظل التوتر الناجم عن قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأثار هذا الاعتراف الأحادي الذي أعلِن عنه في السادس من ديسمبر/كانون الأول، غضب الفلسطينيين الذين يريدون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها.
وقررت الولايات المتحدة الثلاثاء “تجميد” نصف الأموال المخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في خطوة أخرى فاقمت التوتر.
ومن المتوقع أن يصل “بنس” السبت إلى القاهرة حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح سيسي، ثم ينتقل بعدها إلى عمان للقاء الملك عبد الله الثاني.
ويتوجه نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل في 22 و23 يناير/كانون الثاني حيث سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتانياهو” والرئيس “رؤوفين ريفلين”. وليس هناك أي لقاء مرتقب مع مسؤولين فلسطينيين.
وبالإضافة إلى خطاب يلقيه أمام الكنيست، سيزور بنس حائط المبكى في البلدة القديمة من القدس ونصب المحرقة التذكاري “ياد فاشيم”.
اقرأ أيضا: أمريكا تنفي نقلها لعناصر من “ب ي د” إلى تل أبيض والأمم المتحدة تتابع التطورات بعفرين
[sociallocker] [/sociallocker]