350 ألفًا ينزحون إلى شمالي إدلب في شهر



تتواصل موجات نزوح الأهالي من أرياف (حلب الجنوبي، حماة الشرقي، إدلب الجنوبي الشرقي)، إلى المخيمات في ريف إدلب على الحدود مع تركيا؛ نتيجة القصف المكثف لطيران روسيا والنظام على تجمعات المدنيين في تلك المناطق، والذي بدأ منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي .

بحسب إحصائية صدرت عن (منسقو استجابة الشمال)، اليوم السبت، فإنّ “عدد عائلات النازحين بلغ نحو 61765 عائلة، أي ما يعادل 348847 شخصًا، موزعين على 409 نقاط نزوح”، وأشارت إلى أنّ “عدد الرجال بلغ 63103، فيما بلغ عدد السيدات 73625، والأطفال الذكور 103252، والإناث 108867”.

قال منسقٌ في فريق الاستجابة، فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون): إنّ “النازحين الجدد بحاجة إلى كل شيء: (خيام، أغطية، إسفنجات، ملابس، حليب أطفال، خبز، أغذية، أدوية، وسائل تدفئة، ومحروقات)”، وأشار إلى أنّ “نسبة استجابة المنظمات العاملة في الشمال السوري، لم تتعد 15 بالمئة”.

بدأت حركة نزوح أهالي ريفي حماة وإدلب، في الخامس عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسبب الهجمات الجوية لقوات النظام وروسيا على بلدات ريفي حماة وإدلب، وارتكابهما عشرات المجازر بحق الأهالي. ودفعت المعارك المستمرة منذ عدة أسابيع، بين فصائل المعارضة وقوات النظام، أعدادًا جديدة إلى النزوح، وتُعدّ موجة النزوح الأخيرة أكبر الموجات، منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 حتى الآن.


جيرون


المصدر
جيرون