on
مسؤول روسي: لن نتدخل إذا نشب نزاع بين قوات الأسد وتركيا.. والنظام يفتح ممراً للأكراد إلى عفرين
السورية نت - مراد الشامي
قال نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي، فرانس كلينتسيفيتش، اليوم الأحد، إن بلاده لن تتدخل في حال نشب نزاع بين قوات سورية، والقوات التركية، في حين أطلقت فصائل من الجيش السوري الحر عملية عسكرية في مدينة عفرين لمواجهة الميليشيات الكردية فيها.
وجاء تصريح المسؤول الروسي على خلفية عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في مدينة عفرين، ووسط إدانة من نظام الأسد للعملية التي وصفها بـ"العدوان".
وقال كلينسيفيتش لوكالة "نوفوستي" الروسية روسيا لن "تتدخل عسكريا في حال وقوع مواجهة سورية تركية مع انطلاق عميلة عفرين"، مشيراً إلى أن الاتفاقات الروسية السورية لا تنص على ذلك.
وأضاف أن التصادم بين نظام دمشق وأنقرة لا مفر منه عملياً بعد بدء العملية العسكرية التركية في عفرين، معتبرا أن هناك احتمالاً كبيراً لأن تضطر قوات النظام "لحماية سيادة الدولة"، وفقاً لما نقلته قناة "الجزيرة".
وأشار المسؤول الروسي أيضاً إلى أن روسيا "ستقدم الدعم الدبلوماسي للنظام السوري عبر المطالبة بوقف العملية العسكرية التركية في الأمم المتحدة".
ويأتي ذلك، فيما بدأت فصائل من الجيش الحر، اليوم الأحد، عملية واسعة في عفرين، وقالت وكالة الأناضول التركية، إن "وحدات من الجيش الحر التي تدعمها القوات التركية في عملية غصن الزيتون، بدأت بالتقدم داخل مدينة عفرين".
من جانبه، دخل نظام الأسد على سير المواجهات بطريقة غير مباشرة، حيث فتحت قواته طريقاً أمام مقاتلي الميليشيات الكردية من حلب للتوجه إلى عفرين، ووفقاً لوكالة الأناضول فإن النظام أتاح لمقاتلين أكراد موجودين في حي الشيخ مقصود في حلب، إرسال تعزيزات إلى عفرين عبر مناطق خاضعة لسيطرته.
وأضافت مصادر الوكالة أن سيارات محملة بعناصر وذخائر خرجت من حي الشيخ مقصود إلى عفرين عبر بلدتي "نبل" و"الزهراء" الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف حلب الشمالي الغربي.
وأمس السبت أعلنت القوات المسلحة التركية، أن طائراتها دمرت 108 أهداف عسكرية تابعة للميليشيات الكردية، في 7 مناطق شمالي سوريا، وتضمنت النقاط المستهدفة مخابئ وملاجئ ومستودعات ذخيرة.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية أيضاً، أنّ عملية "غصن الزيتون" تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين".
اقرأ أيضا: موسكو تعلن التوصل إلى اتفاق مع إيران وتركيا على قوائم المشاركين في "سوتشي"
المصدر