يلدريم: الجيش التركي دخل عفرين وسننشئ مجالاً أمنياً عمقه 30 كيلومتراً داخل سوريا



السورية نت - مراد الشامي

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الأحد، إن دبابات تابعة لقوات بلاده دخلت إلى مدينة عفرين التي تشهد عملية عسكرية بدأت أمس السبت، في حين كشف قيادي كردي عن مقترح قدمته روسيا للأكراد لتفادي الهجوم التركي.

وأشار يلدريم إلى أن دبابات الجيش التركي دخلت عفرين الواقعة في ريف حلب شمال غرب سوريا، في الساعة 11:05 بالتوقيت المحلي لتركيا، وأشار إلى أن عملية "غصن الزيتون" سيتم تنفيذها على أربع مراحل، كاشفاً عن عزم بلاده إقامة "مجال أمني على عمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية".

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام تركية عن الجيش التركي قوله إن "قواتنا التي دخلت عفرين تتقدم مع الجيش السوري الحر في العملية البرية". إلا أن وكالة رويترز عن قيادي كردي نفيه أن "تكون القوات التركية قد نجحت في عبور الحدود إلى عفرين".

ويأتي تصريح يلدريم بدخول الجيش إلى عفرين، بعد يوم من إعلان أنقرة بدء العملية العسكرية في المدينة، التي أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون"، في حين واصل الطيران التركي لليوم الثاني على التوالي قصفه مواقع قالت القوات المسلحة التركية إنها تستهدف مواقع للميليشيات الكردية في عفرين.

وبدأت فصائل من الجيش الحر، اليوم الأحد، عملية واسعة ضد الميليشيات الكردية في عفرين، وذكرت وكالة الأناضول أن مقاتلين من الفصائل دخلوا إلى المدينة، مشيرةً أن نظام بشار الأسد فتح ممراً في المقابل للقوات الكردية للانتقال من حي الشيخ مقصود في حلب إلى مدينة عفرين لمواجهة القوات التركية، وقوات المعارضة.

تحرك سياسي

على الصعيد الدبلوماسي، قالت مصادر دبلوماسية تركية، إن  وزارة الخارجية بصدد إطلاع سفراء دول عربية بمعلومات عن عملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر قولها إن نائب مستشار نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال سيبلغ اليوم الأحد، سفراء الدول المجاورة لسوريا، إضافة إلى قطر والكويت والسعودية بمعلومات حول العملية العسكرية.

وأمس السبت، أطلعت الخارجية التركية، رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بالإضافة لإيران، بمعلومات حول العملية.

اقرأ أيضا: مسؤول روسي: لن نتدخل إذا نشب نزاع بين قوات سورية وتركية.. والنظام يفتح مرراً للأكراد إلى عفرين




المصدر