تجدد المواجهات في محيط مطار أبو الظهور.. و"تحرير الشام" تعلن مقتل 30 عنصرا للنظام بعربة مفخخة



السورية نت - شادي السيد

تجددت المواجهات بين قوات نظام بشار الأسد و"هيئة تحرير الشام" اليوم الاثنين في محيط مطار أبو الظهور العسكري، في سعي من "الهيئة" لاستعادة المطار.

وتحدثت مصادر ميدانية من ريف إدلب أن "تحرير الشام" سيطرت على البوابة الغربية للمطار ومساكن الضباط، فيما لايزال النظام داخل حرم المطار.

ونوهت المصادر أن المطار حاليا "مرصود ناريا" من قبل النظام و"تحرير الشام" كون الأخيرة تسيطر على تلال من الجهة الغربية لأبو الظهور.

وأفادت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" عبر قناتها الرسمية على "تلغرام" أن "عملية استشهادية بعربة مفخخة نفذتها الهيئة، استهدفت تجمعات للنظام في محيط مطار أبو الظهور، أسفرت عن مقتل 30 عنصرا وتدمير 3 آليات عسكرية".

وأفاد ناشطون إعلاميون من محيط المطار أن اشتباكات عنيفة تلت العملية بين قوات النظام و"الهيئة" ولازالت مستمرة حتى لحظة إعداد التقرير.

وكان نظام الأسد أعلن أمس، سيطرته على مطار أبو الضهور بعد أكثر من عامين من سيطرة فصائل المعارضة عليه.

وكانت قوات النظام وجّهت أنظارها نحو المطار، بعد أن استولت على بلدة سنجار بريف إدلب، قبل نحو أسبوعين.

ومن العوامل التي سهلت لقوات النظام وداعميها، السيطرة عليه، هي الاشتباكات الدائرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقوات المعارضة في شرقي محافظة حماة وسط البلاد، إلى جانب الدعم الجوي الروسي والميليشيات الإيرانية.

ويعد مطار أبو الضهور أحد القواعد العسكرية المهمة في الشمال السوري، وثاني أكبر قاعدة بعد مطار تفتناز العسكري، ويمتد على مساحة تقدر بـ16 كيلومتراً مربعاً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واستولت قوات المعارضة على المطار في سبتمبر/أيلول من العام 2015. وللمطار موقع جغرافي هام، حيث يتوسط ثلاث محافظات سورية، هي حماة، وحلب، بالإضافة إلى إدلب، كما يعتبر مدخلاً إلى البادية من جهة الشرق.

كما يبعد المطار عن مدينة سراقب في ريف إدلب حوالي 23 كلم وهي من أهم مناطق تواجد قوات المعارضة، كما يبعد عن نقاط سيطرة جيش النظام في ريف حلب الجنوبي 17 كلم.

اقرأ أيضا: قائد "حماية الشعب" الكردية: روسيا خانتنا في ليلة وضحاها ومنعت الأسد من مساعدتنا




المصدر