اختتام اجتماع مجلس الأمن دون إعلان مشترك حول معركة "عفرين"



سمارت - تركيا

انهى مجلس الأمن اجتماعا "طارئ" دعت إليه فرنسا لبحث آخر التطورات التي تحصل في منطقة عفرين بحلب شمالي سوريا، دون أن يصدر إدانة أو إعلان مشترك حول معركة "عفرين".

وتأتي الدعوة الفرنسية واجتماع مجلس الأمن بعد إعلان رئاسة الأركان التركية يوم 20 كانون الثاني الجاري، بدء عملية عسكرية في منطقة عفرين، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، باسم عملية "غصن الزيتون".

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر خلال الاجتماع  ليل الاثنين – الثلاثاء إن فرنسا تشعر بـ"قلق عميق" حيال العملية العسكرية والتصعيد العسكري شمال سوريا، ودعا تركيا لـ"ضبط النفس، مشيرا أن الدعوة أجمعت عليها دول أعضاء مجلس الأمن.

وأعتبر "دولاتر" أن "عفرين" تعتبر عنصرا واحدا من القضية السورية، لافتا أن أولوية "الحلفاء" هي محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

ولم تصدر تصريحات من ممثلي  دول الأعضاء المؤثرة في مجلس الامن بعد المشاورات التي لم تشارك فيها السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي، حسب وكالة "أ ف ب".

على صعيد أخر حذر "ديلاتر" في الاجتماع ذاته من أن تتحولالغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى حلب جديدة (في إشارة إلى ما تعرضت له المدينة من "جرائم حرب")، محمّلة النظام السوري مسؤولية تدهور الأوضاع في الغوطة.

واتهموزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، فرنسا بالوقوف إلى جانب "الوحدات الكردية"، بعد دعوتها لاجتماع "طارئ" لمجلس الأمن لبحث التطورات في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق ومحافظة إدلب ومنطقة عفرينشمال مدينة حلب.

بدورها دعتالولايات المتحدة الأمريكية الأحد الماضي، تركيا لـ"ضبط النفس" والحد من عملياتها العسكرية في منطقة عفرين والحفاظ على سلامة المدنيين.




المصدر
عبد الله الدرويش