الحر يسيطر على قريتين وتلال جديدة بمنطقة عفرين ويفتح "محورا" رابعا للمعارك



تحديث بتاريخ 2018/01/23 14:33:05بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - حلب

سيطر الجيش السوري الحر والجيش التركي الثلاثاء، على قريتين وخمس تلال في منطقة عفرين (43 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا، بعد اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب الكردية، كما فتح "محورا رابعا" لمعارك عملية غصن "الزيتون".

وقال إعلامي "فيلق الشام" التابع لـ"الحر" يلقب نفسه "أسامة أبو زيد" في تصريح إلى "سمارت" إن "الفيلق" سيطر على خمس تلال محيطة بقرية آده مانلي بعد اشتباكات مع "الوحدات الكردية"، لافتا أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا من الأخير.

وأعلنت فصائل "الحر" عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن سيطرتها على قرية عمر اوشاغي التابعة لناحية راجو (26 كم شمال غرب عفرين)، بعد اشتباكات مع "الوحدات الكردية".

من جانبه أفاد مدير المكتب الإعلامي  لـ"لواء السمرقند" التابع لـ"الحر" سهيل القاسم بتصريح إلى "سمارت" أن "لواء السمرقند" و"لواء الوقاص" بمساندة من الجيش التركي بدأوا بعمل عسكري في ناحية جنديرس، سيطروا خلاله على قرية قشلة (حمام) والتلال المحيطة بها بعد اشتباكات مع "الوحدات الكردية".

وأضاف "القاسم" أن القائد العسكري بـ"لواء السمرقند" أحمد فياض الخلف قتل خلال الاشتباكات.

وسبق أن أعلنتفصائل "الحر" أمس الاثنين، السيطرة على ثلاث قرى وتلتين في عفرين بعد اشتباكات مع "قوات سوريا الديقمراطية" (قسد)، التي تشكل "الوحدات الكردية" الجزء الأكبر منها.

 وسيطر "الحر" على قرية شنكال في منطقة راجو وقريتي بالي كوي وآده مانلي إضافة لقرية كورني في ناحية بلبل شمال عفرين، وأربعة تلال في ناحيتي شيخ حديد وراجو، في أول هجوم عسكري بري  ضمن عملية"غصن الزيتون" التي أعلنت عنها هيئة الأركان التركية السبت الماضي.




المصدر
عبد الله الدرويش