ريف حمص.. “التهاب الكبد الوبائي” يصيب المئات



عزا الطبيب محمد الحسن انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي في ريف حمص الشمالي إلى “التلوث المائي وقلة النظافة، في ظل ظروف الحصار، حيث سجلت مديرية صحة حمص، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، عشر حالات وفيات، فيما استقبلت المشافي الميدانية العديد من الحالات المرضية”. ويقدر عدد المصابين بنحو 500 شخص، بحسب وكالة (الأناضول).

أوضح الحسن أن “معظم حالات الوفاة هي لأطفال، تأخرت عائلاتهم في إحضارهم إلى المراكز الصحية؛ لاعتقادهم أن حالة أبنائهم ناتجة عن مجرد وعكة صحية، وليس إصابة بالتهاب الكبد”. وأضاف أن “المشافي الميدانية اعتمدت في تشخيص المصابين على الأعراض المرافقة لكل مريض: ارتفاع حرارة وقيء ووهن عام في الجسم، إضافة إلى إجراء تحاليل، أبرزها تحليل زمن النزف وتحليل زمن التخثر (بالنسبة للدم)”.

يعاني ريف حمص الشمالي نقصًا حادًا، في الكوادر الطبية والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية، ويعيش السكان على ما يتمّ تهريبُه من دواء بصعوبة مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث تحرم قوات النظام ما يزيد عن 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي، من خدمات المياه الصالحة للشرب والكهرباء والوقود، وغيرها من الخدمات.


جيرون


المصدر
جيرون