ضربات التحالف الدولي تقتل نحو 11 ألف مدني خلال 40 شهراً
23 يناير، 2018
يواصل التحالف الدولي تنفيذ ضرباته على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأراضي السورية، ليوقع المزيد من القتلى من عناصر التنظيم والمزيد من المدنيين السوريين.
وذكر المرصد أنه منذ الـ23 من سبتمبر/أيلول من العام 2014، وحتى اليوم الـ23 من ديسمبر/كانون الأول من العام 2017 ، فإن 10875 شخصاً استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء غارات التحالف الدولي وضرباته الصاروخية، وأسفرت هذه الضربات المكثفة عن إصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة وبتر أطراف، مع تدمير مبانٍ وممتلكات مواطنين ومرافق عامة.
ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 2815 شهيداً مدنياً سورياً، بينهم 655 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و481 مواطنة فوق سن الـ18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم 58 شخصاً ضمنهم 6 أطفال ومواطنة و19 لا يزالون مجهولي الهوية في ضربات استهدفت مركز دعوي في قرية الجينة بريف حلب الغربي.
وأكثر من 64 ضمنهم 12 طفلاً استشهدوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار بريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق استشهادهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي – الدولي، ليل الخميس – الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، بقرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، وتوزع الشهداء على الشكل التالي 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.
كما ذكر المرصد أن 154 شخصاً من عوائل “تنظيم الدولة” هم 68 طفلاً دون سن السادسة عشر، و57 مواطنة و29 رجلاً قضوا في ضربات للتحالف الدولي على مبنى في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، و42 سجيناً استشهدوا جراء ضربات للتحالف الدولي على سجن يتبع للجهاز الأمني للتنظيم، بالإضافة إلى زوجة قيادي مع 4 من أطفالها، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق بريف حلب الشمالي، وزوجة قيادي كازخي قضت بضربات على ريف دير الزور.
وذكر المرصد أن العدد الكلي للشهداء هو أكبر مما تمكن من توثيقه حتى الآن، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الأطراف المستَهدَفة على خسائرها البشرية.
اقرأ أيضا: “جرين”: الدمار في الرقة يفوق الوصف ومهمتنا تحقيق الاستقرار وليس إعادة البناء
[sociallocker] [/sociallocker]