فرنسا تفرض عقوبات على أفراد وكيانات بسبب الكيمياوي في سوريا



السورية نت - رغداء زيدان

فرضت السلطات الفرنسية عقوبات على 25 كياناً وفرداً من سوريا وفرنسا وكندا ولبنان، تشتبه بهم في التورط ببرنامج الأسلحة الكيميائية التابع لنظام الأسد.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن حزمة العقوبات تقضي بفرض قيود على مزاولة النشاط التجاري وتجميد أصول تابعة لـ25 شخصاً وشركة من الدول المذكورة، وكذلك على رجل أعمال صيني، مشيرة إلى أن العقوبات الجديدة لم تستهدف أي مسؤول في حكومة النظام.

وعزت الخارجية الفرنسية قرارها بعدم إدراج مسؤولي نظام الأسد على قائمة العقوبات إلى نقص المعلومات.

ومن بين الشركات المستهدفة، مستوردو وموزعو المعادن والإلكترونيات وأنظمة الإنارة ومقراتها في بيروت (قطرنجي للاكترونيات، وان كي ترونيكس، وآ بي سي للشحن) وفي دمشق (مجموعة الأنظمة الإلكترونية) وفي باريس (سمارت غرين باوكسر ولوميير اليزيه وسمارت بيغاسوس).

وتزامن هذا القرار مع استضافة باريس مؤتمراً بمشاركة نحو ثلاثين دولة وبحضور وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" بشأن التحقيق في الجرائم المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وفي تقرير صدر يوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ألقى التحقيق المشترك الذي تجريه الأمم المتحدة والمنظمة اللوم على نظام الأسد في هجوم وقع في الرابع من أبريل/ نيسان باستخدام غاز السارين المحظور في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة مما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص. وأنكر نظام الأسد استخدام أسلحة كيماوية كما رفضت موسكو نتائج التحقيق.

وانضم نظام الأسد لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بعد هجوم بالسارين قام به في 21 أغسطس/ آب 2013 أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في الغوطة على مشارف دمشق. وقال إنه أعلن عن كل مخزونه من الأسلحة الكيماوية ودمره لكن الهجمات بالأسلحة الكيماوية لا تزال مستمرة في الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات.

اقرأ أيضا: عشرات اللاجئين المحتجزين في مراكز اعتقال استرالية نائية غادروا إلى الولايات المتحدة




المصدر