فصائل "صد البغاة" تصد عملية تسلل لـ"جيش خالد" بدرعا



سمارت - درعا

صدّت فصائل غرفة عمليات "صد البغاة" الثلاثاء، عملية تسلل نفذتها مجموعات تابعة لـ "جيش خالد بن الوليد" المتهم بالتبعية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، نحو بلدة حيط (24كم شمال غرب درعا) جنوبي سوريا.

وقال الناطق باسم "صد البغاة" محمد بكرية لـ "سمارت"، إن ثلاث مجموعات تضم أكثر من 30 عنصرا لـ "جيش خالد"، تسللت إلى بلدة حيط منذ مساء أمس الاثنين، منطلقة من مناطق سيطرتها في منطقة حوض اليرموك، ما أدى لاندلاع اشتباكات استمرت حتى فجر اليوم، أسفرت عن مقتل عنصر من "جيش خالد" وجرح اثنين آخرين.

وأوضح "بكرية"، أن عناصر "جيش خالد" تسللوا عبر مجموعات إلى بلدة حيط منذ مساء أمس الاثنين، مجموعة من جهة بلدة سحم الجولان شمالي حيط، وأخرى من جهة نقب السمسم، وبعضها من أطراف "تلة يبلة" شرقها، ووداي اليرموك غربها، لم تتمكن الكاميرات الحرارية من كشفها لأنها منطقة منخفضة.

وأضاف "بكرية"، أن "جيش الثورة" التابع للجيش السوري الحر أعلم فصائل "صد البغاة" بتسلل مجموعة لـ "جيش خالد" نحو بلدة حيط من جهة وادي قرية القصير، بهدف قطع طريق الإمداد إلى حيط من عند جسر "الدورة" والالتفاف على البلدة من الجهة الجنوبية.

وتابع، أنهم تركوا مجموعة "جيش خالد" تتقدم إلى منطقة الوادي، لتتجه فصائل "صد البغاة" إليها فيما بعد وتتصدى لهم باشتباكات أسفرت عن قتيل وجريحين، وانسحاب المجموعات من المنطقة، منوها أن "جيش خالد" ينفذ عمليات تسلل "سرية" لتخفيف الضغط على مناطق سيطرته في "حوض اليرموك".

من جانبها، ذكرت حركة "أحرار الشام" الإسلامية على حسابها في "تويتر"، أنها تصدّت لعملية تسلل نفذتها مجموعات تابعة لـ "جيش خالد" نحو بلدة حيط من جهة وادي قرية القصير، وأن الاشتباكات ما تزال مستمرة، كما أنها فرضت حصار على مجموعة كاملة في المنطقة.

وسبق أن ​أفشلت فصائل من الجيش السوري الحر قبل أيام، محاولة اقتحام لـ"جيش خالد بن الوليد"بلدات "الجبيلية والبكار والعبدلي والمجاحيد" بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، عقب تسللها من ست نقاط.

ويسيطر "جيش خالد" على عدة بلدات وقرى غرب مدينة درعا ومنطقة حوض اليرموك، دفعت فصائل "الحر" إلىإطلاق العديد من المعارك بهدف استعادة السيطرة عليها.

 




المصدر
سعيد غزّول