33 ألف ليرة زيادة على سعر برميل المازوت غرب حلب نتيجة المعارك



سمارت - حلب

ارتفع سعر برميل مادة المازوت 33 ألف ليرة سورية في ريف حلب الغربي شمالي سوريا، نتيجة المعارك الدائرة شرق مدينة إدلب ومنطقة عفرين شمال غرب مدينة حلب.

وقال تاجر محروقات محمد ايمو لـ "سمارت" الثلاثاء، إن أسباب غلاء المحروقات هي المعارك الدائرة في المنطقة، وزيادة الطلب عليها خلال فصل الشتاء، وأن الارتفاع سيؤثر على الأفران وأبار المياه والمشافي وجميع المراكز الحيوية، إضافة لحركة المرور.

وأشار "ايمو"، أن الارتفاع حصل تدريجيا حتى وصل لـ75 ألف ليرة سورية بعد أن كان 42 ألف ليرة، متوقعا وصول سعر برميل المازوت إلى 100 ألف ليرة في حال استمر المعارك.

وتسببت المعارك الدائرة بمنطقة عفرين لإغلاق الطريق الواصل ريف حلب الشمالي بمحافظة إدلب وريف حلب الغربي (المعروف بطريق المازوت)، وتقدم النظام بريف إدلب الشرقي تسبب بإغلاق الطريق الواصل بين إدلب وحماة.

وطالب المدني محمد سوادي بمراعاة حاجيات المدنيين عند إغلاق الطرق والمعابر، أو فتح معارك في المنطقة.

ولفت التاجر "ايمو" أن النازحين في المخيمات المنتشرة شمال مدينة إدلب وغرب مدينة حلب "بحاجة ماسة" للمحروقات للتدفئة وطهي الطعام، بعد ازدياد معاناتهم في ظل العاصفة المطرية التي تضرب المنطقة الشمالية، وسط غياب دعم المنظمات الإنسانية.

من جانبه أضاف أحد المدنيين عبد الرزاق حمود من مدينة الاتارب غرب مدينة حلب أن سعر لتر المازوت 325 ليرة سورية والبنزين 450 ليرة، متهما التجار بحتكار المحروقات لرفع أسعارها، مناشدا المجالس المحلية والمنظمات الإنسانية لتأمين المحروقات ووسائل التدفئة.

كذلك ارتفعسعر مادة المازوت في محافظة إدلب شمالي سوريا، بعد إغلاق الطريق الواصل منطقة عفرين شمال حلب بالمحافظة، على خلفية بدء عملية عسكرية تركية فيها.

وسبق أن ارتفعتأسعار المحروقات والغاز في منطقة الأتارب للأسباب ذاتها، في 25 أذار الماضي، عقب إطلاق الفصائل العسكرية معركتينضد قوات النظام شمال مدينة حماة، كما طالب الأهالي بمحاسبةالتجار المحتكرين.




المصدر
عبد الله الدرويش