"إدارة الإعلام" المشكّلة بالغوطة الشرقية ستسعى لتأمين منح دراسية للإعلاميين



سمارت - ريف دمشق

قالت "إدارة الإعلام" المشكلة في غوطة دمشق الشرقية إنها ستسعى للتواصل مع جامعات خارج الغوطة لتأمين منح دراسية للإعلاميين، حسب الإمكانيات، كما أنها ستمنح تصاريح للإعلاميين في كافة مناطق الغوطة الشرقية.

جاء ذلك بعد أن أعلنت "القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية" الإثنين، عن تشكيل "إدارة الإعلام"، حيث قال المدير العام للمديرية أسامة العمري بتصريح إلى "سمارت" إن لجنة من خريجي الإعلام أشرفت على صياغة المبادئ العامة للإدارة.

وأشار "العمري" أن هذه الإدارة تستمد سلطتها من القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية، مؤكدا عدم وجود تأثير لأي طرف عسكري عليها، لافتا إلى وجود علاقات متبادلة مع كافة المؤسسات والهيئات من شرطة وقضاء وغيرها ، ضمن لوائح ناظمة للتعاون بين الطرفين.

وحول الآليات المتخذة لتطوير العمل الإعلامي، قال "العمري" إن ذلك سيتم إقراره بشكل تدريجي وسيشمل دورات للإعلاميين إضافة للتواصل مع جامعات خارج الغوطة بغية الحصول على منح دراسية وتأهيلية حسب الإمكانيات.

وأشار مدير "الدائرة" إلى أن عملهم لا يشمل قطاعا جغرافيا محددا من الغوطة الشرقية، مؤكدا أنهم سيمنحون التصاريح لكافة الإعلاميين الذين يحققون الشروط المطلوبة، دون النظر إلى منطقنتهم الجغرافية، قائلا إن الإجتماع التاسيسي حضره نحو 200 إعلامي من كافة مناطق الغوطة.

وتضم الغوطة الشرقية عددا كبيرا من الإعلاميين وسط محاولات لتنظيمهم، حيث انتخبت "رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية"في تشرين الأول العام الماضي أعضاء مجلس إدارة جديد بحضور هيئات عامة من الغوطة وبمشاركة نحو 180 عضوا.




المصدر
عبيدة النبواني