الطريق بات ممهدا لـ"السيسي".. خالد علي ينسحب من سباق الرئاسة بمصر



السورية نت - شادي السيد

قال المحامي الحقوقي المصري البارز خالد علي اليوم الأربعاء  إنه لن يستمر في مسعاه للترشح للرئاسة، وذلك بعد يوم من إلقاء القبض على مرشح محتمل آخر هو الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق.

وقال علي في مؤتمر صحفي بمقر حملته في وسط القاهرة مساء اليوم "اليوم نعلن أننا لن نخوض هذا السباق الانتخابي، ولن نتقدم بأوراق ترشحنا". كما نشرت حملته تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تفيد بذلك.

#خالد_علي: قرارنا اننا لم نخوض هذا السباق الانتخابي ولم نقدم الاوراق للانتخابات، عاش مصر وشبابها المناضل. #طريق_لبكرة

— حملة خالد على (@bokra2018) January 24, 2018

وبانسحاب خالد علي من السباق الرئاسي يكون الطريق قد أصبح ممهداً أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي تقدم رسمياً، اليوم بأوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لقصر الاتحادية.

وخرج من المنافسة المرشحون الذين كان يمكن أن يشكلوا منافسين جديين في المعركة الانتخابية، خصوصاً رئيس الأركان الأسبق سامي عنان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق.

وأُلقي القبض على عنان بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة أمس الثلاثاء استدعاءه للتحقيق في مخالفات تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية. وأعلنت حملة عنان توقفها حتى إشعار آخر.

واتهمت القيادة العامة عنان بمخالفة القواعد العسكرية والتحريض ضد الجيش والتزوير في أوراق رسمية.

وكان شفيق أعلن تراجعه عن خوض انتخابات الرئاسة في السابع من كانون الثاني/يناير الجاري. وجاء هذا القرار بعد ترحيل آخر رئيس وزراء في عهد مبارك من الإمارات الى القاهرة إثر إعلان نيته خوض السباق الرئاسي.

كما أعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب السابق محمد أنور السادات، الاثنين الماضي، عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في آذار/مارس هذا العام بعد أن رأى أن المناخ الحالي لا يسمح بذلك.

واتَّهَمَ السادات وغيره من المُرشَّحين السابقين مسؤولي الحكومة بالسعي لتخريب حملاتهم الانتخابية بالتخويف والمضايقات. وقالوا إن مطابع وفنادق رفضت تقديم خدماتها لهم بناءً على أوامر حكومية.

وفي 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قضت محكمة عسكرية بحبس ضابط في الجيش المصري 6 سنوات لإعلانه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عزمه على خوض انتخابات الرئاسة.

ولم يتبق سوى رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور الذي أعلن عزمه الترشح، غير أنه أقر بصعوبة جمع التوكيلات اللازمة.

ومن المُقرَّر أن تُعقَد الجولة الأولى من الانتخابات بين 26 و28 مارس/آذار، مع احتمالية عقد جولةٍ أخرى، في نهاية أبريل/نيسان، إن لم يجنِ أيُّ مُرشَّحٍ أغلبيةً من الأصوات.

اقرأ أيضا: نظام الأسد بصدد إقالة مسؤولين بارزين زوروا شهادات جامعية للوصول لمناصبهم




المصدر