مظاهرة ووقفة تضامنية في مدينتي الحسكة والقامشلي تنديدا بالهجوم على عفرين



تحديث بتاريخ 2018/01/24 18:09:00بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت ــ الحسكة

خرج المئات من أهالي مدينة الحسكة شمالي شرقي سوريا الأربعاء، بمظاهرة تنديدا بهجوم فصائل الجيش السوري الحر وتركيا على منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، كما نظمت منظمات المجتمع المدني في مدينة القامشلي وقفة احتجاجية للسبب نفسه.

ودعا للمظاهرة أحزاب تابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية، وشارك فيها عدد من موظفي منظمات المجتمع المدني وبعض الشخصيات السياسية في محافظة الحسكة إلى جانب الأهالي.

وقال أحد وجهاء قبيلة "جبور" في الحسكة أكرم حاجم، في حديث لـ"سمارت"، إن خروجهم بالمظاهرة "أقل شيء يمكن تقديمه لمنطقة عفرين، للفت أنظار العالم لما يحصل هناك"، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الهجمات وإقامة منطقة حظر جوي.

من جانبه أضاف عضو "الهيئة القيادية" لحزب "الوحدة الديمقراطي الكردي" في سوريا (يكيتي)، صلاح خلف برو، أنهم يدينون الهجمات التركية على عفرين، مطالبا المجتمع الدولي أيضا بالقيام بمسؤولياته حيال ما يحصل.

أما عضو حزب "الديمقراطي التقدمي"، عبد الرزاق محمد، طالب الائتلاف الوطني السوري بالتدخل لوقف هذه الهجمات.

وقالت العضوة في منظمة "بلدان" كلبهار محمد، إن 32 منظمة شاركوا في الوقفة اليوم مطالبين المنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان بوقف ما يحصل.

وأضافت أن المنظمات ستحاول رفع عرائض إلى المنظمات الدولية للتأكيد على إدانتهم لهذا الهجوم، وإيصال صوت االمدنيين في المنطقة ونقل الأحداث هناك.

وطالب أحد المشاركين في الوقفة، شفان إبراهيم، بتحييد المدنيين والبدء بحوار "كردي ــ كردي" لحل المشاكل بين "الأطراف الكردية".

​وبدأت فصائل من الجيش الحر وجنود أتراك منذ أيام،هجوما عسكريا بريا ضمن عملية  أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، ليعلنوا لاحقا السيطرة على قرى وتلال في المنطقة.

وسبق أن خرج الآلاف في مدينتي عفرين وعين العرب "كوباني" في حلب ، الخاضعتين لسيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية، بمظاهرتين نددوا خلالهما بالقصف التركي على مواقع في منطقة عفرين، كما دعوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه ما يحصل.




المصدر
أمنة رياض